جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جديد/حازم مصطفى

تهتم بكل ماهو جديد *صور *موضوعات *
 
الرئيسيةاعلانات نصيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهـــــــــلا و سهــــــــلا بكم اعزائنا الزوار الكرام .. لمنتدانا .. جديد / حازم مصطفى .. و نتمنا لكم قضاء اسعد الاوقات معنا * * * * * لمراسلة الموقع my2m.y@hotmail.com * * * * *

.

 

 الفاروق عمر بن الخطاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mostafa
mostafa
mostafa
mostafa


رقم العضوية : 1

الفاروق عمر بن الخطاب Empty
مُساهمةموضوع: الفاروق عمر بن الخطاب   الفاروق عمر بن الخطاب I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2011 12:44 am

الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومحاسبته لولاته
كتب د. بسام الشطي

الحاكم المسلم عندما يعين وزراءه أو مستشاريه أو من يكون بطانة له، ينظر إلى من سبقوه من أئمة الهدى والخلفاء والمصلحين - رضي الله عنهم جميعا - فهم نبراس الصراط والقدوة الحسنة والمثال الذي يحتذى به.

وهذه وقفة مع الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وكيف كان يحاسب ولاته:

< كانت طريقة اختياره للوالي وفق معايير منها: مكانته في الإسلام، وخدمته للدعوة وللدولة، ومنزلته لدى النبي صلى الله عليه وسلم، وإمكان الإجماع عليه أو الأكثرية، وعدم حرصه عليها، ويملك خطة في الإصلاح، وعنده استعداد لتحمل المسؤولية، ويخاف من التقصير، ويقوم بالإصلاح بين الناس حال الفتنة، ودفاعه عن الإسلام، ويكون قدوة وذا قوة وأمانة وحنكة، ويقيم العدل، ويعزز سيادة الدولة، ويعرف أحكام الشرع، ويملك القدرة على تنفيذها، وسياسة الولاية وفق تعاليم الإسلام، ونشر الثقافة الإسلامية، وتنظيم الولاية والإشراف على القضاة والموظفين الآخرين، وإقامة الحدود الشرعية، ومشاركة الناس في صلاتهم وفرحهم وترحهم.

< خدمة الرعية والشفقة عليهم وعدم ظلمهم، فقال عمر - رضي الله عنه-: من أهلها «أيها الرعية، إن لنا عليكم حقا، النصيحة بالغيب، والمعاونة على الخير، أيها الرعاة: إن للرعية عليكم حقا، اعلموا أنه لا حلم إلى الله أحب ولا أعم نفعا من حلم إمام ورفقه، وإنه ليس جهل أبغض إلى الله ولا أعم من جعل إمام وخرقه، اعلموا أنه من يطلب العافية فيمن بين ظهرائه ينزل الله عليه العافية من فوقه» ابن الجوزي، مناقب عمر: 79.

< كان يحاسب الولاة إذا زادت ثروتهم زيادة كبيرة خوفا من استغلالهم لنفوذهم في تنمية الثروة حتى لو لم يقصدوا ذلك، وكان يحاسبهم على الهدايا التي يحصل عليها الولاة من الناس دون اتهامهم بالخيانة، وكان يراقبهم ويرفض الهدايا منهم، فغضب عمر -رضي الله عنه - على والي أذربيجان عتبة بن فرقد، لأنه أهداه خبيصا (نوع من الحلوى) فكتب إليه عمر: إنه ليس من كدك ولا من كد أبيك ولا من كد أمك، فأشبع المسلمين في رحالهم مما تشبع منه في رحلك، وإياكم والنعم.

< عمر الفاروق- رضي الله عنه - كان يحقق في شكاوى الرعية ضد الولاة، فلما ضرب ابن لعمرو بن العاص أحد الأقباط وبلغت عمر شكواه، أراد أن يقتص للقبطي وخاطب عَمْرًا بعبارته المشهورة: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا.

كما حقق في شكوى أحد الجند ضد الوالي عمرو بن العاص؛ لأنه رماه بالنفاق وأدان القاضي الوالي وأصدر أمرا بجلده حد القذف لولا أن الجندي عفا عنه.

< وكان يقبل شكاوى الرعية ضد الولاة ويعمل على إنصافهم رغم أن بعضها افتراءات وغير صادقة، ومنها عندما ولّى أبا موسى الأشعري الذي قام بإدارة الولاية على البصرة خير قيام وبقيادته العسكرية في الحرب ضد الفرس ومهارته في قراءة القرآن وتعليمه لأهل البصرة.

ولم يسلم من الشكوى سعد بن أبي وقاص والي الكوفة من أهلها قائلين لعمر: إنه اتخذ قصرا وجعل له بابا يحجبه عن الناس، فأرسل عمر محمد بن مسلمة الأنصاري وأمره أن يحرق الباب ففعل، وعاد برسالة من سعد توضح حقيقة الأمر، فقبل عمر قول سعد وصدقه، وتجددت الشكوى بأنه لا يحسن الصلاة! ولما تحرى عمر حقيقة الموقف وجد الناس يثنون عليه خيرا، إلا رجلا عبسيا، قال: لا يقسم بالسوية ولا يعدل في القضية، ولا يغزو بالسرية، ولم يقتنع عمر بهذه الشكاوى، لكنه أدرك أن ثمة شغب يحيط بواليه فعزله معلنا استمرار ثقته به: «إني لم أعزله لعجز ولا خيانة».

< ولقد عزل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - العلاء بن الحضرمي؛ لأنه عبر بجنده البحر من البحرين إلى فارس دون استئذان الخليفة، ما أدى إلى وقوع أضرار بالجيش.

< وعزل خالد بن الوليد - رضي الله عنه - عن الشام؛ لأنه خشي افتتان الناس به بتصورهم أنه سبب النصر لبراعته القيادية، بينما ينبغي أن يعزوا النصر إلى الله تعالى: «حتى يعلم أن الله عز وجل إنما ينصر دينه».

< وكان عمر بن الخطاب ينزل بنفسه الأسواق ليعمل بنظام الحسبة والرقابة على الأسواق وأساليب التعامل ومنع المخالفات الشرعية، سواء بالغش في السلع أو بيع سلعة محرمة، أو الإضرار بالآخرين من الباعة بعدم التزام سعر السوق، أو احتكار البضائع، أو القيام بالسمسرة بتلقي البدو وشراء ما معهم دون أن يعلموا سعر السوق، أو القيام بالبيع قبل أن تكون السلعة بيد البائع، وكان ينهى عن الاحتكار «لا يبيعُ في سوقنا محتكر» وينهى من لا يعرف أحكام التبايع عن العمل في السوق.

ومر ذات يوم بحاطب بن أبي بلتعة وهو يبيع زبيبا له بالسوق بأقل من سعر السوق، فقال له: إما أن تزيد في السعر، وإما أن ترفع عن سوقنا.

< فصل عمر بن الخطاب السلطة القضائية عن سلطة الولاة؛ لتعزيز موقع القاضي حيث يرتبط مباشرة بالخليفة، فعين زيد بن ثابت وأبا الدرداء، وعين عبدالله بن مسعود قضاء الكوفة وعين شريح بن الحارث الكندي على قضاء الكوفة، وعين عبيدة السلماني على قضاء الكوفة لكثرة مشكلاتهم، وعين عبادة ابن الصامت على قضاء حمص وقنسرين.. واختارهم لفقههم الدقيق.

< تتسم سياسة عمر رضي الله عنه في فرض الجزية بالعدل والتسامح، وقد أمر الولاة بمراعاة أحوال الناس وإعفاء النساء والصبيان غير البالغين والرجال غير القادرين، وزاد الجزية على أهل الشام أكثر من أهل اليمن مراعيا غنى بلاد الشام بالنسبة لليمن، وزاد على أهل العراق بعد أن سأل عامله عثمان ابن حنيف عن قدرتهم المالية وتأكد من عدم الاضرار بهم.

< وكانت لعمر رقابته الدقيقة على الولاة - وهم أهل لذلك وذوو ثقة وأمانة - فكان يرسل المصدقين لجمع الزكاة من أرجاء الدولة الإسلامية وقد أسلم الكثير من سكان الأقطار المفتوحة، ونمت رؤوس أموال المسلمين في خلافته نتيجة الفتح ومكاسبه والتجارة الحرة في ظل الأمن وقوة الدولة الإسلامية فأدى ذلك إلى زيادة عظيمة في مقادير الزكاة.

< ونهى عمر رضي الله عنه عن شراء أرض الخراج وأمر الولاة بمتابعة ذلك؛ لأنها وقفت للأمة جميعا. وكان ينتزع ملكية الأرض إذا لم يقم صاحبها باستصلاحها بعد ثلاث سنوات مهما كان صاحبها.

< مقابلة الولاة والعمال في مواسم الحج، وتقصي الحقائق، وكان يهتم بالزيارات الميدانية للتفتيش، ويرسل من يأتيه بالحقائق.

< وعلّم الولاة الرقابة الذاتية والمحاسبة المباشرة فقال الفاروق عمر: لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة، لظننت أن الله عز وجل سائلني عنها يوم القيامة.

< أخرج نظام: «من أين لك هذا؟»، حيث يدون كل وال أو عامل قبل تكليفه بالمسؤولية قائمة بأمواله وأموال أهل بيته؛ حتى تبرأ الذمة وتزال الشبهة وتصبح محاسبة المسؤول قبل الموظف، وهكذا نشر العدل.

فرضي الله عن عمر بن الخطاب وعن كل الصحابة الكرام والتابعين ومن تبعهم بإحسان؛ فقد ضرب أروع الأمثلة في محاسبة الولاة والبطانة فصلحت أحوال الرعية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://my2m.yoo7.com
 
الفاروق عمر بن الخطاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عن سيدنا عمر بن الخطاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جديد/حازم مصطفى  :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: