جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جديد/حازم مصطفى

تهتم بكل ماهو جديد *صور *موضوعات *
 
الرئيسيةاعلانات نصيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهـــــــــلا و سهــــــــلا بكم اعزائنا الزوار الكرام .. لمنتدانا .. جديد / حازم مصطفى .. و نتمنا لكم قضاء اسعد الاوقات معنا * * * * * لمراسلة الموقع my2m.y@hotmail.com * * * * *

.

 

 ذاكرة العشق. 8

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mostafa
mostafa
mostafa
mostafa


رقم العضوية : 1

ذاكرة العشق. 8 Empty
مُساهمةموضوع: ذاكرة العشق. 8   ذاكرة العشق. 8 I_icon_minitimeالخميس يونيو 11, 2020 5:45 am

.


ذاكرة العشق.
"8"




ذاكرة العشق. 8 Aaco_10











[center]ومرة دخلت عليها، عليها رضوان الله، وكنت راجعاً من عملي، فوجدت عندها بنتين يوضآنها،


 فألقيت عليهم السلام، ووقفت مكاني. فقالت إحداهما: "إبعد قليلا لو سمحت"، فقلت لها "لماذا؟"، 





قالت" هو أنت مش شايف وحدة ست بتتوضأ؟"، فقلت لها، "أنا مش شايف ست بتتوضأ".


 لأننى كنت أعلم أنها من رجال الله رضوان الله عليها. فقالت أمي لهذه البنت بالأمر، "أعطيه الأبريق".


 وقالت: "صب على أمك يا إبراهيم."، وبعدين قالت: "رد إليها الإبريق يا ولدى." ففعلت،


 وأمرت الأخرى أن تعطيني الطبق الذى تتوضأ فيه،


 فلما أعطتنى الطبق بعد أن انتهت أمي من الوضوء شربت ما فيه.


 فتعجبت إحداهما وقالت: "ما هذا؟"، فقالت لها: "لا تعترضي، ما دمت أنا لم أتكلم فى هذا الشأن واتركيه وحاله."،


 وفي هذه الأثناء دخل علينا الشيخ عبد الرحمن القوصي.


 وقال عندما رآني أشرب الطبق، "مينفعش مينفعش مينفعش" . فبسرعة شديدة غمزتنى أمي بيدها،


 وقالت: "ينفع إن شاء الله"، ثم قالت لأخى: "لماذا تفعل هذا مع أخيك؟"، بعدما طمأنتني وقالت ينفع.


 وانتهى الموقف على ذلك. ولكن عندما جلست مع أمي فى خلوتها الساعة الثانية صباحاً تقريباً،


 تطرقنا فى الحديث إلى هذا الموضوع السالف الذكر.


 فقالت: "يا ولدي عندنا من يعمل بصحته زي إللي بيشيل الطوب، والأسمنت، والحديد، 


أو يفحت، وعندنا إللي بيعمل بماله زي إللي بيشتري الحديد، أو الخشب، أو الطوب على حسابه،


 وعندنا إللي بيعمل بروحه وهو أنت يا ولدي." وأشارت علىَّ. فقلت: "كيف يا أمي؟"


 قالت:، عليها رضوان الله، "أنت كريم وما معاكش فلوس، فأنا أشتري لك قاروصة سجائر،


 وتقف في وسط إخواتك العمال، وتطلب لهم الشاي، وتعطيهم السجائر، وتحضر لهم الطعام. 


وما دمت أنت فى وسطهم يزيد العمل ببركة وجودك فى وسطهم، وهنا شغل الروح."،


 والحقيقة إنه كله من مدد أمي الحاجة زكية عليها رضوان الله فهي السبب فى المدد، والخير، والبركة.



ومن المواقف النبيلة والجميلة العجيبة لستنا الحاجة زكية بعد زيارة سيدنا الشيخ حامد طلب فى بلدته المحروسة،


 أخذنا الشيخ حامد، وذهبنا لزيارة مولانا الشيخ أحمد رضوان فى الساحة الرضوانية القديمة.


 وكانت ستنا الحاجة فى أشد الشوق للقاء الشيخ أحمد رضوان عليهم رضوان الله، فبعدما جلسنا عنده وتشرفنا بلقائه،


 أخذ بيد أمنا الحاجة زكية، وأخذ بيدي وقال "تعالي يا زكية، وتعالى يا إبراهيم"، وهو ممسكاً بيده اليمنى يد أمي وبيده الأخرى يدي. وذهبنا إلى قبره، ونحن فى يده، وكان القبر لم يكتمل بناؤه بعد.


 وقال:"انظري يا زكية، وانظر يا إبراهيم، واقرأوا الفاتحة، اقرأى يا زكية واقرأ يا إبراهيم أن يجعله الله لي منزلا مباركاً."،


 فدعونا وقرأنا الفاتحة سوياً نحن الثلاثة. والحمد لله.


 ثم عدنا فى اليوم التالي إلى قنا لمنزل أخينا الصافى.


وبعد عودتنا أخذنى أخى أحمد سالم فى أول الليل إلى مقابر سيدى عبد الرحيم 


(فى هذه المقابر يهون عليك أن تخلع ثيابك ليس حذاءك فقط فالأرض رطبه والهواء جميل وتشم منه نسيم حلو جداً)


 مكثنا إلى ما بعد صلاة العشاء بعض الوقت، وسألنى أخى الشيخ أحمد سالم:


"أين كنت أنت وأمنا الحاجة زكية الليلتين الماضيتين؟"، فقلت له: "ذهبنا إلى القرنه. 


وزرنا الشيخ الطيب، ثم زرنا الحاج حامد طلب فى المحروسة،


 ثم رجعنا إلى الأقصر لزيارة الشيخ أحمد رضوان عليهم رضوان الله جميعاً ثم رجعنا..."،


 وأنا كنت سعيد جداً وهو يسألنى. فحكيت له بالتفصيل.


 ولم أكن أدرى أنه غاضب جداً لأننى كنت مع أمى فى هذه الزيارة، ولم يذهب هو معها.


 فآذانى بألفاظ قوية، وجارحة حتى أغضبنى، وعدنا إلى بيت الصافى.


 وفى صباح اليوم التالى، وأنا جالس مع أمي عليها رضوان الله سألتنى: "فى حد مزعلك يا إبراهيم؟


 هو إنت زعلان من أى شئ؟"، فقلت: "لا يا أمى."، فقالت: "هو إنت لسه معرفتش أمك يا ولدى؟"،


 فصعب علىَّ فحكيت لها ما دار من أخى أحمد سالم، فقال لى إزاى أنت تروح معها وتسيبنى.


 وكلام كتير جارح وشديد.


 فقالت، عليها رضوان الله، "طيب اسمع منى يا ولدى. لو أخذنا الناس، وسبناك إنت بالذات متزعلش.


 ولو أعطينا الناس كلهم، ولم نعطك متزعلش.


 وإذا أخذناها منك، وأعطيناها لغيرك متزعلش.


 وارض بما يحدث وبكل شئ.


 من هنا تكون الروح معك.


 ومبروك عليك من الآن.


 خلينا فى الرضا، وخليك عامل زى البحر اللى مفيش حاجة تعكره..."،


 وبعد ذلك رضيت بكل شئ.


وفي طريق عودتنا من سيدي أبي الحسن، كنا ننزل فى فندق رضوان فى سيدى عبد الرحيم القناوى تنزل،


 وتأخذ لنا أمي جناحا كاملا لنا كلنا. مرة كنا الساعة اثنين بالليل تقريباً قالت لي"أنا عاوزة زجاجة سفن."،


 فمشيت من فندق سيدى عبد الرحيم لغاية فندق المحطة قدام وجدت المحلات كلها مغلقة،


 عدا كشك فاتح فيه واحد قاعد، ومعاه اثنين قلت له: "عاوز زجاجة سفن بس حأشربها قدام..." مرضاش،


 قلت: "يعنى أصل والدتى ست كبيرة متقدرش تيجى هنا"، مرضاش أبداً،


 قلت له خذ جنيه أهوه حق الزجاجة ومعاه الرهن مرضاش،


 فأنا مش عاوز أرجع لأمى من غير الحاجة دى بأى ثمن، إن شا الله اقلع هدومى،


 فبصيت للناس اللى قاعدين معاه قالوا: "واه بتبص ليه؟"،


 قلتلهم: "بيقولوا فى بلادنا إن الناس بتوع قنا كرما، إنما مش لاقى كرم.


 قالوا:" أعطه يا فلان، وما تاخدش منه فلوس..."، قلت له:"لأ الفلوس أهيه"،


 اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، 


مرة واحنا فى 148 شارع جوهر القائد،


 حضر واحد خادم سيدنا الشيخ الكبير الصالح التقى النقى إنما اللى على الباب ده دمه يعنى ما بيريحنيش 


(استغفر الله العظيم مفيش صلة بنا وبينه هو فى بلدهم وأنا هنا فى مصر) 


فرأيت رؤية بمنامي من يقف على باب أحد السادة العارفين بالله وهو يرعى له بعض الأغنام.


 ومعه غنام ثانى، ورأيته يبدل أغنام الشيخ السمينة بأغنام هزيلة من شخص آخر.


 ويأخذ فرق الثمن لنفسه. فقلت له فى الرؤيا والله لأقول لسيدنا الشيخ بما تفعله. 


فلما صحيت من نومى، وذهبت إلى عملى، ورجعت الساعة الثانية ظهراً وكان الحر شديدا،


 ودخلت على أمى فى الساحة القديمة 148 شارع جوهر القائد.


 وكنت جائعاً جداً، فرأيت هذا الشخص جالساً مع أمى فتذكرت رؤياى.


 فأمرتنى أمى أن أحضر الطعام.


 قالت أمي: "اجلس اتغدى إنت وأخوك"، بعدما أحضرت الطعام،


 ونويت الجلوس لأتغدى معه، قال أنا عايز حاجة خضراء.


 فأمرتنى أمى أن أحضر هذا الطلب من سوق الخضار بالأزهر.


 فأحضرته، بعدها قال أريد مخلل فأمرتنى أمى أن أحضره. بعدما أحضرته.


 طلب أن يشرب ماء بارد. ولم يكن عندنا فى ذلك الوقت ثلاجات،


 فأمرتنى أمى أن أحضر هذا الطلب من أى مكان. 


شوف اللى حصل فى المياه الساقعة؟ فذهبت إلى محل عصير قصب وكان بتاع راجل صعيدى،


 وطلبت من صاحبه ماء بارد، فرفض بشدة، قلت له "أصل فيه راجل مريض بيموت..."،


 مرضاش قلت له: "معلش يا عم الحاج..." قال: "لأ..." 


- أنا مش عاوز ارجع لها من غير الطلب حتى لو يأخذ رقبتى-


 فعرضت عليه مبلغ جنيه وقتها كان له قيمة كبيرة فى سنة 1964م تقريباً.


 فرفض أيضاً هذا رفضاً تاماً، وقال "نحن لا نبيع ماءاً مثلجاً."،


 وأنا كنت لا أريد أن أرجع بدون الماء إكراماً لأمى ولأمرها.


 هنا سال الدمع من عينى، وطلبت من الرجل صاحب العصارة، وتذللت له طالباً أن أقبل حذاءه ليعطينى الماء.


 فقال لأحد عماله "اعطه الماء، وغوره من وجهى"، ففرحت بالماء، وذهبت به إلى أمى.


 فقال ذلك الرجل:" على ما أنا اتغدى، تكون إنت يا إبراهيم عملت لى الشاى...!"،


 وأنا فى ذلك الوقت كنت جائعاً جداً، والجو كان حار جداً، ولولا راحة أمى ما فعلت ذلك أبداً. 


فعملت له الشاى فلم يعجبه فقال: "إيه ده هو ده شاى ده احنا عاوزين شاى تقيل"،


 فتدخلت أمى ونادت علىَّ، وأمرتنى أن أغلى الماء على الباجور الجاز، وأحضر له الكوب، والشاى، والسكر


 ليعمل هو الشاى لنفسه كما يريد.


 بعد هذا كله، وأنا فى غاية الضيق،


 قلت له: "والله لأقول لسيدنا الشيخ، فانهزم الرجل، وقال إيه اللى بيقوله إبراهيم؟"،


 وظهرت عليه علامات الارتباك، والخوف، والقلق، وارتجف،


 وقال: "إيه رأيك فى اللى بيقوله إبراهيم يا ستنا الحاجة؟"،


 لأنه عندما دخلت عليهم كان بيحكى لأمى قصة مختلفة ومضلله فى هذا الموضوع.


 فقالت له لا شأن لك به، اذهب أنت وكن مطمئنا. 


وبعد ما ذهب وانتهى اليوم وجلست مع أمى فى خلوتها ليلا عليها رضوان الله،


 أردت أن أروى لها رؤياى وما رأيته من هذا الرجل وعمله المسيئ.


 فكانت المفاجأة حيث قالت أمى:"أنا عارفة (أمك عارفة كل شئ) يا ابن القلب...".


 هذا الرجل الآن تبدل حاله إلى الأسوأ وأصبح منظره لا يسر.


 (عشان كده دائما بنقول ياناس انتبهوا، يا فلان انتبه، ليه لأن خط آل البيت عاوز الصدق في الحب)


 كانت هذه الوقائع من جملة أحداث كثيرة حدثت مع أمي،


رضي الله عنها وأىضاها،


 ربنا يذكرنى ببقيتها آمين.




.



[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://my2m.yoo7.com
 
ذاكرة العشق. 8
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ذاكرة العشق. 6
» ذاكرة العشق.9
» ذاكرة العشق... 11

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جديد/حازم مصطفى  :: العمدة-
انتقل الى: