.
أنا بقول للناس أصدق مع الله، وإنت تفلح.
وأنا سوف أبحث على الورقة(إحدى القصائد)
دي الصبح إن شاء الله حتى فيها النسب بتاع أمي،
كان أحمد(ابن بنتي) كاتبه.
أما نسبي أنا هو محب،
مش عاوز حاجة من نقابة الأشراف،
أنا يكفينى فخراً إني ابن أمي ده شرفي في الدنيا، والآخرة،
أما بنت النبي تقول، "إنت مننا..."
كده يبقى الورق مالهوش قيمة هنا! ولا إيه؟!.
نعم نعم،
أصل الواحد سالك فى الحياة سلوكه مع ربنا،
وشئ لله يا آل البيت، بقول لها يا أمي:"
أنا حعمل عملية بكرة فى مستشفى الحسين،
حعمل عمليه بكرة وأنا جاى لك اهوه،
إن كنت أذنبت، ولا حاجة سامحيني،
أحسن أموت ولا حاجة"، قالت:"إحنا مسامحينك،
بس مش حتموت دلوقتي يا بن القلب"
وراحت لي الصبح،
وادتني جنية من الأخضر بتاع زمان ده،
وزجاجة مسك،
الأمين العام جه والدنيا اتقلبت.
مرة رحت أزور سيدنا الشيخ احمد أبو رضوان
فى فندق رضوان فى سيدنا الحسين،
أما سيدنا الشيخ بينزل كانت أمي بتنقل الخدمة عشانه،
كانت تعزه قوي قوي، راحت تزوره،
قعدت على بابه ثماني عشرة ساعة،
فقالت، رضي الله عنها، "اللى وراه شغله يمشي"،
ماكنتش عاوزه تزعجه،
لغاية ما قالوا له: "الحاجة زكية قاعده بره"
قال لهم: "قولوا لها طيب حاضر حيجى دلوقتي..."،
حيطلع دلوقتي طبعا، هي عارفة،
قارية عارفة النظام إيه. معداش ثوان طلع،
رضوان الله عليه، مهرولا،
وهو بيقول بصوت عال:"
احنا بنتعلم الأدب من الحاجة زكية..."،
كلام غال من ناس غاليين.
لما الشيخ فلان اختلف مع أمي،
حبيت أروح مصر ماعرفتش،
وضبت الشنطة، وطول الليل صاحي،
وحضرت الحاجة إللى أمي طالباها،
وأخدت هدوم على أساس إني حاقعد أسبوع ولا حاجة.
بعد السحور بافتح الباب متفتحش أبداً،
وإيدى مش راضية تتمد على الباب،
ولو اتمدت الباب مش بيفتح،
وكأن فيه حال بينى وبين الباب
لا إيدي تقدر تتمد ولو اتمدت الباب مش حيفتح،
ففضلت قاعد تحت الصورة،
وهجم علي البكاء للصبح حتى الساعة عشرة.
أم مصطفى صحيت لقتنى قاعد أبكي
قالت: "أنت كسول..."، قلت لها: "كسول كسول"،
سألتني:" ما مشيتش ليه؟"، قلت لها:
"ما فيش مصر النهارده."، قالت: "يا راجل...!"،
قلت لها: "والله مفيش مصر"، قالت: "أنت كسول!!
أُمال مسهرنا نحضر الحاجة،
يعنى كلام نسوان كده؟!!"،
قبل المغرب احنا حاطين الطبلية عشان نفطر
مصطفى ابني كان فى مصر جه،
ولسه حنفطر(كنا في رمضان)
مصطفى ابنى قال: "يا بابا ستى الحاجة زكية فى مصر
قالت لي يا مصطفى أبوك قاعد فى البلد مشغول عشاني
وعاوز يجي، قل له خليك زي ما إنت!!
ما تجيش دلوقتى أحسن يحسبوك تبع فلان "،
قلت له: "قول لأمك دهي!!".
ونهار ما فتح الله لي الباب،
ساعة ما كانت داخله المستشفى
بس قبل ما ادخل عليها حصل حاجة،
كان أحمد أبو الحسن إللي جايب الصعايده دول،
إلللى فلان غلط فيه قدامهم، كان راجل ولي كبير،
ساعة ما شافني قال" لها ابراهيم اهوه...
أنا أعرفه وهو صغير ونعرفوا بعض من زمان...
" قالت له: "ده... هو ده إللي طلعت بيه من الدنيا"،
راح واخدنى عند الصعايده إللى حاطين رجل على رجل، ويبصوا للداخل وإللى طالع،
قام شاقق الرغيف نصفين قال لهم: "ده أخويا...!!"،
وادانى نص الرغيف، وهو النص التاني ومشى.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، الفاتحة.
.
موضوع: ذاكرة العشق... 15 
الثلاثاء يونيو 16, 2020 10:35 am
