جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جديد/حازم مصطفى

تهتم بكل ماهو جديد *صور *موضوعات *
 
الرئيسيةاعلانات نصيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهـــــــــلا و سهــــــــلا بكم اعزائنا الزوار الكرام .. لمنتدانا .. جديد / حازم مصطفى .. و نتمنا لكم قضاء اسعد الاوقات معنا * * * * * لمراسلة الموقع my2m.y@hotmail.com * * * * *

.

 

 تابع سر الجوهرة الزرقاء - 6

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mostafa
mostafa
mostafa
mostafa


رقم العضوية : 1

تابع سر الجوهرة الزرقاء - 6 Empty
مُساهمةموضوع: تابع سر الجوهرة الزرقاء - 6   تابع سر الجوهرة الزرقاء - 6 I_icon_minitimeالسبت يونيو 11, 2011 9:10 pm



تابع سر الجوهرة الزرقاء - 6


الخطوه الاولى

عندما استيقظ جاسر كانت الساعه السابعه تماما .. وياسر مازال مستغرقا فى النوم .. فلم يرض ان يوقظه ، وتركه ياخذ قسطه من الراحه كاملا .. وارتدى ملابسه ، ونزل فى طريقه الى الحديقه

ولم يكد ان يخرج من الباب حتى وجد امامه .. هند جالسه فى الشرفه وامامها منضده وكومه من الاوراق .. وهى مستغرقه فى تفكير عميق ..
اقترب جاسر من هند بهدوء .. ووقف خلفها , ثم وضع يده فجاه على عينيها ، فانتفضت ووضعت يديها على فمها لتمنع صرخه كادت تنصلق ثم تمالكت نفسها وقالت : ياسر .. كفى هزررا ، ليس هذا الوقت ..
ضحك جاسر ورفع يده عن عينيها .. وقال : دائما تظلمين ياسر
ضحكت هند وقالت انت .. لم اتصور هذا ، فهذه حركات ياسر دائما ..
جاسر : لقد كنت مستغرقه فى التفكير .. فهل وصلت الى شئ ؟
هند : توصلت الى خطه عمل .. اجلس ، وقل لى رايك ..
جاسر : تحت امرك ..
رتبت هند بعض الاوراق امامها ، ونظرت اليها و قالت : حسب ترتيب الاحداث ..
ادخل عم عيسوى العشاء للسيد البنهاوى فى الساعه السابعه ، ثم خرج وتناولنا العشاء جميعا ولم يتخلف منا احد الساعه الثامنه ..
انطلقت صرخه السيد البنهاوى الساعه التاسعه .. اى ان الحادث وقع فى التاسعه فاين كان كل واحد فى المنزل .. بقد وضعت خريطه للمنزل ، وبينت موقع كل واحد منا .ز
وها هى ذى .ز كنا نحن الثلاثه ومعنا طارق فى غرفه الصالون .. وفى هذه الحاله نكون نحن الاربعه مستبعدين من الاتهام..
سلوى وماهر ذهبا الى حجره المكتبه .. وكل واحد منهما يشهد على انه كان ع الاخر لحظه الحادث .. نستبهدهما ايضا ..
السيده ثريا كانت فى المطبخ ومعها الخادمان والطباخ نستبعدهم ايضا ..
الاستاذ محمد وزوجته كانا يتناولان القهوه فى حجرة الملحقه بالصالون الذىى كنا نجلس فيها ، وانا شخصيا كنت اسمع صوتحما وهما يتحدثان .. فلا وجه لاتهامهما ..
لم يبق الا سالم .. فهو الذى ذهب الى حجرته مباشره ولم نره بعد العشاء ، وكذلك السيده ثريا التى تناولت العشاء فى فراشها .. وهناك ايضا عيسوى الذى يقول انه خرج منذ الساعه السابعه .. ولم الا بعد الحادث بساعه على الاقل .
وطوقت هند اوراقها . ونظرت الى جاسر وقالت : هذا هو الموقف .. مارايك ؟
جاسر : عرض دقيق يا هند .. ولكن هناك شئ بسيط .. موقف سلوى وماهر ، انهما غريبان عن البيت .. وقد شهد كل منهما للاخر اليس فى ذلك بعض الشك .ز
هند : احتمال ضعيف ، ولكن يجب ان نضعه فى اعتبارنا ..
قبل ان يجيب جاسر ارتفع صوت مرح يحيهما تحيه الصباح .. التفتا كان طارق يقترب منهما وقد بدت على وجهه السعاده ..
طارق : اهم شئ فى حياتى .. جدى لقد اتصلت بالطبيب الذى اخبرنى ان جدى قد افاق من اغمائه وان حالته الصحيه جيده تماما
، ولكنه لن يخبر الشرطه بذلك ، لسببين اولهما ان جدى لا يعرف اى شئ عن الحادث ولا حتى السرقه .. والثانى انه يخشى عليه من التعب لو طاردوه باسئلتهم ..
جاسر : هذه اخبار طيبه جدا .. ومن ناحيتنا نحن .. فاعتقد اننا سنبدا العمل على الفور .. هند هل تسمحين بان تعيدى شرح الموقف لطارق كما شرحته لى منذ قليل ..
وبسرعه اعادت هند حديثها السابق .. واستمع اليه طارق فى اعجاب واخيرا قال : رائع .. وما العمل الان ؟
هند : سنقسم على انفسنا العمل .. ويجب ان نبدا فورا .. ان القضية شديده الغموض .. وليس هناك دليل واحد ، حتى الان يمكن ان يقودنا الى الطريق الصحيح .. ولكننا سنحاول .. حتى لا يتمكن اللص من الفرار بالغنيمه ..
طارق : هل سيكون لى دور محدد ؟
جاسر : نعم ، سنتعاون جميعا .. و..
ولم يتم كلامه .. فقد هبط ظل على روؤهم .. وانتفضوا واقفين ، واذا بياسر يضحك .. ويقول : هل هى مؤامره .. ماذا تفعلون بغيابي .. وهل تستطيعون فعل شئ بدونى .. انا بطل الابطال .. و..
التفت اليه هند غاضبه وقالت : مغرور .. ومزعج احيانا .. طبعا لن نتحرك قبل ان نخبرك .. ولكنك تفضل النوم عن كل شئ فى الحياه ..
صاح ياسر : من فضلك ، ليس على كل شئ .. هناك شئ اخر افضله ، الاكل طبعا ..
ضحكوا جميعا حتى هند وقالت : ارجوك ان تكون جادا قليلا ، علينا عمل سنواجهه قبل ان تدعونا السيده ثريا للافطار ..
صمت الجميع وبدا جاسر الحديث : هند يساعدها طارق زز سيتوليان مراقبه كل من فى المنزل مراقبه دقيقه .. وبوجود طارق تستطيع هند ان تتحرك فى البيت كما تشاء ولو تمكنا من القيام ببعض اعمال التفتيش سيكون ذلك عظيما .. اما ياسر فبصفته بطلنا الرياضى العظيم والمشى احد هواياته المفضله ، فعليه الذهاب الى المقهى ومقابله دقدق و التاكد من ان عم عيسوى كان هناك وقت الحادث ..
اما انا ، فساحاول تفتيش حجره السيد البنهاوى جيدا ، ثم ابحث فى الخارج عن اثار اللص ، فمن المعروف انه لم توجد الجريمه الكامله حتى الان .. وعلى ذلك3فاننا قد نجد دليلا يساعدنا ..
ياسر : رائع ، ساقوم بواجبى فورا ، وبعد الافطار طبعا
ضحك الجميع وقال : هل هذا كل شئ ، ام تنس شيئا ؟
قالت هند : طبعا نسينا شيئا هاما .. كان يجب الا ننساه منذ الصبا الباكر ، ورفعت اوراقها .. واخرجت من تحتها لفافه مربوطه بطريقه الهدايا الانيقه ، وقدمتها الى طارق قائله : كل سنه وانت طيب ..
بهت طارق .. وصمت الجميع ثم صاحوا فى وقت واحد .. كل سنه وانت طيب يا طارق ..
اغروقت عينا طارق بدموع الشكر .. وشد جاسر على يده وقال : انها تهنئه مؤقته ولكننا نعدك بان يقام الحفل الكبير ..
لقد سبق ان وعدناك وسننفذ وعدنا ..
* * *
وفى الحال تمالك المغامرون الثلاثه روح المغامره ، ولحت فى الجو رائحه اللغز العويص .. وثارت مشاعر الحماس فيهم ، تناولوا الافطار بسرعه ، واخذ ياسر عنوان المقهى .. وانطلق الى مدينه بنها .. فى حين ذهب جاسر الى حجرته ، فلبس حذاءه المطاط ، واخذ بعض الادوات من حقيبته ووضعها فى جيبه ، ثم خرج ليطوف حول القصر ، متظاهرا باستنشاق هواء الحديقه ..
اما هند فقد بدات مهمتها مع طارق بان يذهبا الى زياره زوجه عمه ثريا فى حجرتها .. طرقا الباب فاجابهما صوتها هامسا يطلب منهما الدخول .. كانت راقده فى فراشها .. وبجوارها عديد من زجاجات الدواء .. وفى يدها روايه بوليسيه ..
رحبت بهما ، وجلسا يتبادلان الاحاديث .. سالتها هند عن صحتها ، واخبار مرضها ، ثم تطرق الحديث بهما الى حادثه الامس .. فقالت السيده ثريا : لست ادرى لماذا سمح جدك برجوع سالم الينا ، انه لا يعود الا ومعه الشر دائما ..
سالتها هند : هل تقصي انه هو مرتكب الجريمه ؟
ثريا : لست ادرى ، ولكنى لا اطمئن ليه ابدا ..
هند: ان حجرته مواجهه لحجرتك الم تسمعى اى حركه فيها بالامس ؟
ثريا : لا ، اننى اتناول بعد الحبوب المهدئه بعض العشاء مباشره وهذا ما حدث بالامس ، فنمت نوما عميقا ، ولذلك فاننى استيقظت على الضجه بصعوبه شديده ، وعندما فتحت باب حجرتى ، كان هو قد سبقنى الى فت بابه وانطلق امامى الى مكان الحادث ..
استمر الحديث بعد ذلك قليلا ، ثم استاذنا فى الانصراف وعندما خرجا ، كتبت هند ملحوظه صغيره فى مفكرتها ..
كان الاتجاه التالى الى سلوى .. ولكنها لم تكن فى حجرتها .. ماهر ايضا لم يكن هناك .. استدارت هند لتعود واذا بها تسمع همسا بعيدا .. حولت نظرها فى اتجاه الهمس ، كان امامها شرفه واسعه تطل على الحديقه وعلى بابها ستاره رقيقه لا تكاد تمنع الاصوات التى وراءها ..
اقتربت هند وطارق ببطء وبدا الصوت هامسا ، لا يعلو .. ولمن نبراته ظهرت امثر وضوحا ، واحست هند بالحرج من استراق السمع ولكن الكلام لفت نظرها .. كان الصوت صوت فتاه وصوت رجل .. واستطاعا ان يميزا الصوتين عندما ازدادا اقترابا من باب الشرفه .. لم يكن هناك شك .. صوتا سلوى وماهر .. وكان صوت سلوى قلقا وهى تقول : لا..لا.. لم يعد هذا ممكنا ، يجب ان اترك القصر وامضى باقصى سرعه ..
اسرعت هند وطارق يبتعدان عن المكان ، واستطاعا ان يتواريا خلف احد الابواب فى اللحظه التى انطلقت فيها سلوى مسرعه الى حجرتها .. وقد بدا وجهها قلقا والارهاق قد حول لو ن سمارها الجميل الى لون باهت متعب ، وكان ماهر يهمس ورائها .. وانا .. اما ماذا افعل ..
ولك ترد سلوى بل اغرقت باب حجرتها بهدوء .. ووقف ماهر قليلا .. امام الباب ، ثم مضى ينزل السلم ساهما الى الدور الاول ثم اختفى فى المكتبه ..
ومر اخرى اخرجت هند مفكرتها .. ودونت الحديث التى سمعته بالنص .. و طارق .. ينظر اليها صامتا .. حتى انتهت فقال لها : اعتقد ان الامر واضح ، هما الفاعلان ...
هزت هند راسها ، وقالت : لا .. ليس بعد .. تعال ، يجب ان نبحث عن سالم ..
طارق : ها هى ذى حجرته ، تعال نطرق بابها ..
طرقا الباب ، لم يرد احد ، ادار طارق الكره ، وانفتح الباب بسهوله ، كانت الحجره مرتبه تماما .. لكنها خاليه ..
سالت هند : هل اعتاد سالم ان يرتب غرفته قبل ان يغادرها ؟
قال طارق مستنكرا : سالم ؟ انه مثال الفوضى ..
هند : وهل استطاع الخدم تنظيف الغرفه بهذه السرعه ؟
طارق : لا اظن .. فمازالت الخادمه المختصه فى اول حجره انها لاتبدا قبل التاسعه حتى يكون الجميع قد غادروا حجرتهم وصاحت هند فجاه : الم تلاحظ شيئا اخر.. ان سالم لم يكن معنا وقت الافطار اليوم ؟
طارق : ماذا تقصدين ؟
هند : اقصد ان سالم قد غادر المنزل ، ولم ينم فى حجرته ليله امس ..
طارق : غريبه .. هذا صحيح .. مالعمل الان ؟
هند : تعال .. تعال نبحث عنه يجب ان نتاكد اولا ..
واسرعا بالنزول .. لم يكن هناك احد فى الدور الاول المكتبه ..الصالون .. الحجرات الملحقه .. لا احد اطلاقا ..
لم يبق الا المطبخ .. اندفعا اليه .. كانت هناك السيده هنيه تساعد الخدم وهى صامته تماما .. تقوم بدور السيده ثريا التى ذهبت للاقامه فى المستشفى مع السيد البنهاوى وسالها طارق مجاملا عن ابنها حاتم فاجابت بصوت هادئ حزين لقد ذهب مع والده ليشرف على الزراعه فلست بحاله لى بالاشراف عليها ..
انسحب طارق وهند واتفقا على ان يبحثا فى الاشجار فى كل مكان ولم يمض الا وقت قصير حتى عاد طارق مسرعا الى هند وهمس وهو يشير الى شجره جميز ضخمه ان سالم هناك وجدته مستغرقا تماما فى نوم عميق
هند : هذا يؤكد على الاقل انه لم يقطن الليل فى حجرته
استقل ياسر سياره الاتوبيس واتجه الى مدينه بنها وامسك الورقه التى فيها عنوان المقهى وقرا كفر الجزار شارع سينا وتوقع ان يكون كفر الجزار هو احد ضواحى المدينه وسال عنها الكمسرى وقال له انه يجب ان ينزل عند الطريق السريع بجوار الكوبرى واذا عبر هذا الكوبرى وجد نفسه فى كفر الجزار وفعلا فعل كما نصحه الكمسرى .. وعبر الكوبرى الكبير جدا على قدميه ، فوجد نفسه فى قريه صغيره .. كل ما فيها حارات ضيقه متربه وطينيه .. اخذ يشق طريقه فيها ، ويسال الاولاد عن شارع سينا .. وكل واحد يوصله الى طريق ، حتى وجد نفسه فى اخر القريه .. فى طريق مسدود .. مكتوب على اوله بالطباشير على الجدار شارع سينا وفى اخره مقهى صغير ، ويجلس عليه بعض الزبائن ،وصوت العامل يرتفع بطلبات الشاى والقهوه ..
اقترب ياسر من المقه ، واختار كرسيا وجلس عليه .. ونظر الى الجالسين الذين صمتوا جميعا واخذوا ينظرون اليه نظرات شك وريبه ، حتى شعر بالخوف بينه وبين نفسه ..
طلب زجاجه من الليموناده المثلجه .. فاحضرها له ولد صغير ..وبدا ياسر يهدا وينظر حوله فى حرص ..
من النظره الاولى تاكد ان هذا امقهى لا يجلس فيه الا اللصوص والمجرمون ، فلم يكن هناك وجه واحد مريح .. واخذ ينقل نظره بين الحاضرين مره اخرى ، فوجد عينيه تلتقيان بعينين شعر ان صاحبهما قد ثبتها عليه .. استجمع ارادته ونظر الى الرجل ، وفجاه احس احساسا غريبا بانه يعرف هذا الرجل ..
اخذ يفكر .. ويفكر .. ثم استدار مره اخرى ، فاذا به يلتقىبنفس العينين .. شرب الليموناده ، ونادى على الساقى .. واخرج جنيها كاملا وقدمه له .. وقال الساقى الصغير .. ليس معى فكه ..
ياسر : اتركه لك .. على شرط ان تجيب على اسئلتى ..
نظر الولد الى الجنيه بخوف ، ونظر حوله ثم قال ماذا تريد ؟
ياسر : هل تعرف رجلا اسمه دقدق ؟
الولد : نعم انه موجود هنا الان ..
ياسر : هل له قريب يحضر ليقابله هنا ؟
الولد : ان كثيرا من الناس يقابلونه هنا ..
ياسر : هل تعرف من كان معه هنا امس مساء؟
الولد : نعم انه الرجل الطيب الوحيد الذى يحضر هنا .. عم عيسوى لقد حضر فى الثامنه مساء .. وقضى حوالى ساعه مع دقدق وانصرف ..والان هات الجنيه وكفى كلاما حتى لا تثير حولى الشكوك ..
ووضع الجنيه فى جيبه ومضى وهو يتصايح : شاى كشرى .. قهوه ساده للمعلم ..
اكتفى ياسر بهذا ، ووقف وغادر المقهى ، وقبل ان يتحول الى مدخل الحاره .. ونظر وراءه .. وجد نفس الرجل ينظر اليه ..
* * *
واسرع يترك كفر الجزار ويسرع فى طريقه الى القصر ، وعقله يتعذب بالتفكير فى سؤال واحد ، .. اين راى هذا الرجل ؟
فى الوقت الذى كان ياسر فى كفر الجزار يقوم بتحرياته .. كانت هند وطارق يجلسان على سلم القصر المؤدى الى الحديقه .. وهى تفكر فى هذه الاحداث الغامضه التى تصادفها .. وتحاول ترتيب افكارها ، وقد جلس طارق بجارها صامتا .. وفجاه صاح طارق : جاسر ..
كان جاسر مندفعا نحوهما ، وتعبيرات وجهه تحمل اخبارا مثيره ، كان يقفز بخطواته .. وهمس لهما وهو يصعد السلم : اتبعانى ..


بعـــــــــــــــــــــــــده


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://my2m.yoo7.com
hazem mostafa

hazem mostafa


رقم العضوية : 3

تابع سر الجوهرة الزرقاء - 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع سر الجوهرة الزرقاء - 6   تابع سر الجوهرة الزرقاء - 6 I_icon_minitimeالأحد يونيو 12, 2011 11:34 am

alien alien

اعجبتني هذه القصه

alien
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع سر الجوهرة الزرقاء - 6
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع سر الجوهرة الزرقاء - 7
» سر الجوهره الزرقاء - 2
» سر الجوهره الزرقاء - 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جديد/حازم مصطفى  :: أدب و روايات :: قصص بوليسية-
انتقل الى: