جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جديد/حازم مصطفى

تهتم بكل ماهو جديد *صور *موضوعات *
 
الرئيسيةاعلانات نصيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهـــــــــلا و سهــــــــلا بكم اعزائنا الزوار الكرام .. لمنتدانا .. جديد / حازم مصطفى .. و نتمنا لكم قضاء اسعد الاوقات معنا * * * * * لمراسلة الموقع my2m.y@hotmail.com * * * * *

.

 

  ذاكرة العشق. 6

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mostafa
mostafa
mostafa
mostafa


رقم العضوية : 1

 ذاكرة العشق.   6 Empty
مُساهمةموضوع: ذاكرة العشق. 6    ذاكرة العشق.   6 I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 10, 2020 12:17 pm

.



ذاكرة العشق.
6


 ذاكرة العشق.   6 Aaco_i10




ويوما أردت أن أذهب إلى أمي، وكنا فى رمضان بعد السحور فجهزت ملابسي،
 وحقيبتي وعندما اقتربت من الباب وجدت شيئاً لا أراه يمنعني من الوصول إلى الباب،
 فلم أستطع مد يدي لأفتح الباب. فجلست تحت صورة أمي أبكي حتى الصباح.
 فلما استيقظت زوجتى لامتني على عدم سفرى لأمي، وقالت:" أنت كسول..."، فسكت،
 وأنا أبكي، فكنت في حال غريب طول اليوم، حتى اقترب المغرب،
 وعندما اجتمعنا لتناول الفطور حضر ابني مصطفى من عند أمي
 وقال: " يا والدي ستي الحاجة زكية قالت إن أباك فى البلد مشغول لأجلي،
 وأراد المجئ لي فقل له أبق فى البلد، وخليك في حالك..." فقلت لابنى قل لأمك حتى تعترف بأحوالي.
 ولما فتح الله لي الباب، وسافرت القاهرة، وذهبت إلى أمي فى الخدمة، وبسؤالي عنها،
 وجدت السيد اللواء علي بدوى أخوها،
 والحاج محمود شعبان زوج الحاجة نفيسة،
 والحاج محمد الكحلاوى رضى الله عنهم أجمعين أمامي فقالوا لي: "انتظر يا إبراهيم بعض الوقت.
 فقلت لماذا تمنعونني من الدخول على أمى؟"، فقالوا "الطبيب كشف عليها وقال لا يدخل عليها أحد لمدة أسبوع...".
 فسألتهم بغضب "لمن قال الطبيب هذا الكلام؟"، فقالوا "لنا..."، فقلت إنه لم يقل لي أنا فلابد أن أدخل.
 فأرادوا منعي فارتفعت أصواتنا.
 فقالت أمي "ما هذا؟" قالوا لها " العمدة يريد الدخول بالقوة!"، فقالت "مين العمدة؟"،
 وسألت هذا السؤال لأنه يأتي عندها عمد كثير من جميع البلاد. فقالوا لها: "العمدة العشماوى..."
 فقالت، عليها رضوان الله، "أدخلوه علىَّ لأن الله سبحانه وتعالى أحضره لىَّ."،
 وعندما دخلت عليها بعدما حاولوا منعي، وكانت أمي فى حال غضب شديد،
 فدخلت عليها هيمانا بها، وثائرا، حتى نسيت ما معي فى الشنطة. وكان فيها شئ خاص بها يؤكل،
 فأرادت أن تنقلني من حالي فقد كنت فى شوق شديد لها، فقالت لي، عليها رضوان الله عليها،
 "إيه إللي فى شنطتك لأمك يا إبراهيم؟"، فلما اشتد بكائي نسيت نفسي، ونسيت ما كنت قد حملته معي،
 فأعطيتها الشنطة، وأنا أقول: "لا أعرف ما بها يا أمي!" من شدة الحال التى كنت بها.
 فقالت: "ما تكونش جايب حاجة لحد تاني يا ولدي؟"، فقلت لها فى صوت عال جداً،
 ولم يحدث مني، قبل ذلك أن رفعت صوتا عندها. قلت فى شدة: " هو أنا لي حد تاني غيركم يا أمى؟!"،
 وكررتها مرتين، أو ثلاثة دون أن أدري. فجذبتنى إليها بحنان،
 وأجلستني جوارها بحنان وشفقة لتنقلني من حالي (وما كان فى الشنطة هو كمثرى.)
 فقالت: "شوف أنا طلبتها منه قبل كده هنا فى القاهرة قال لم أجدها ولما لقاها فى بلده أحضر منها لأمه.".
كانت فى ذلك الوقت تستعد للذهاب إلى المستشفى "مستشفى العجوزة" لدخولها.

 ثم قالت "إن الله قد أرسله من أجلي." ثم ذهبنا، ونمت هذه الليلة بالمستشفى مرافقا حتى الصباح.
 وفى الساعة السادسة صباحاً تقريباً دخل على أمي بالمستشفى
 السيد اللواء فتحي منصور فعندما رآني ثار وقال: "إيه اللى جاب إبراهيم الآن؟ وفى هذا الوقت؟"،
 فقالت له أمي"إنه أخوك ويحبك"، فقال: "يا أمي أنا علمت بحكاية دخولك المستشفى أمس،
 وأردت أن أكون أول إنسان يدخل عليك. فوجدت إبراهيم قبلي، فقلت كيف جاء هذا ومتى؟ وهو من الشهداء!!"،
 فقالت له أمي "إنه ابنى يأت به الله لي عند طلبي، وهو أخوك ويعزك."، وكنت أحبه كثيراً لصفائه ونقائه.
 وحبه لأمي، والصالحين، وما زلت أحبه، وزاد من حبي له، أنه قام ببناء مسجد، ومكتبة لله تعالى بالمقطم، 
وكان من الصالحين، وكانت أمى تحبه كثيراً.
ذات مرة بعد انتقال أمي بعامين ذهبنا لنحي ذكراها. ذهبت مع الحاجة نفيسة بنت أمنا الحاجة زكية.

 فعند زيارتنا مقام أمي، رأيت سترة المقام مهلهلة من بعض جوانبها ومقطعة. فغضبت جداً،
 وزعلت وسألت أخي محمد عبد اللطيف، فأجاب أنه أثر السيول فقد أكلت الأملاح الستر،
 وكان مصنوعا فى دار الكسوة بالجمالية، وكان باهظ الثمن. فسألته لماذا لم تحضر ستراً جديدا؟
 وأنا فى شدة الغضب، فنحن فى ذكرى مولدها الشريف. وثًرت على كل الموجودين.
 ثم قلت: "كيف نحضر مولد أمنا، وسترها على ذلك الحال المزري، ونحن فى أحسن ملابسنا،
 هل ترضون ان نكون جميعاً مرتدين الملابس الجميلة وأمنا تلبس ستراً ممزقاً؟
 والله لا آكل ولا أشرب حتى نحضر سترا جميلا لأمنا."،
 وطلبت من إخوتى أن يبحثوا فى الدولاب عن أى قماش أخضر. فلم يجدوا.
 وقالوا: "لا يوجد فى الدولاب اى قماش أخضر."، فقلت لهم "جميعكم معه نقود أعطوني النقود،
 وأحضروا لي سيارة، وأذهب إلى إدفو أو أسوان لأحضر الستر الجديد."،
 ثم وجدت الست أم خالد أمامي وهى حماة مصطفى ابني، وهى أختنا، ومن أولاد أمنا الحاجة زكية.
 فقلت لها "ابحثى فى الدولاب مرة أخرى..."، فقالت: "نحن بحثنا،
 ولم نجد شيئاً" فقلت غاضباً: "قولوا حاضر"، فذهبت هي والحاجة أميرة راشد فوجدتا ثوبين جديدين خضراوين.
 فقاموا بتفصيل الكسوة على أيديهم فوراً وتلبيسها. وهذا من فضل الله.
 وكان معنا المرحوم اللواء حسن جنينة، والست حرمه فشاهدا الموقف من أوله إلى آخره.
 فقال: "لقد زرنا جميعاً، ولم يلتفت أحد منا إلى الستر، فكانت بادرة جميلة من العمدة.
 وقال " يا حب من ده يا بلاش".
[فيجب على المحب أن يشعر بشيخه فى حياته وفى مماته بل فى مماته أكثر من حياته حتى يكون صادقاً فى حبه .

 الحمد لله على ذلك.]
ومرة أخرى كنا فى زيارة أمنا بعد انتقالها فى سيدى أبو الحسن،

 وكان معنا السيد اللواء محمد عبد الوارث هريدي من سوهاج، وكانت أمي قد قالت لي "إنه أخوك،
 إنه ابن آل البيت"،
 وكان معه فضيلة الشيخ علي السلاموني، فقالا لي "كم تأخذ أجراً نظير عملك فى الأزهر يا إبراهيم؟"،
 فقلت لهم مبلغ كذا. فقالا لي "اترك عملك بالأزهر، وسوف نعطيك مبلغ أكبر منه بكثير.
"، فقلت "لماذا؟"، فقالا لي "نظير أن تظل هنا فى خدمة أمك بدلا من محمد عبد الطيف.
"، فرفضت رفضاً قاطعاً. فسألاني "لماذا؟" فقلت: "أولا إن أمي رضي الله عنها
 هى التى وضعت محمد عبد اللطيف فى هذا المكان،
 وأنا لا أريد أن أغير ما فعلته أمي، ثانياً،
 أنا لا أعمل بالأجر مهما كان كبيراً أو صغيراً فى خدمة أمي لأنها خدمتي،
 وأنا ابن أمي وهى صاحبة أفضال كثيرة علىَّ. لهذا أرفض رفضاً باتاً."







.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://my2m.yoo7.com
 
ذاكرة العشق. 6
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذاكرة العشق... 13
» ذاكرة العشق... 15
» ذاكرة العشق. 5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جديد/حازم مصطفى  :: العمدة-
انتقل الى: