جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جديد/حازم مصطفى

تهتم بكل ماهو جديد *صور *موضوعات *
 
الرئيسيةاعلانات نصيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهـــــــــلا و سهــــــــلا بكم اعزائنا الزوار الكرام .. لمنتدانا .. جديد / حازم مصطفى .. و نتمنا لكم قضاء اسعد الاوقات معنا * * * * * لمراسلة الموقع my2m.y@hotmail.com * * * * *

.

 

 ذاكرة العشق...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mostafa
mostafa
mostafa
mostafa


رقم العضوية : 1

ذاكرة العشق... Empty
مُساهمةموضوع: ذاكرة العشق...   ذاكرة العشق... I_icon_minitimeالخميس يوليو 30, 2020 5:06 am

.

ذاكرة العشق.
"20"









وكان من وصايا أمي فى الأيام الأخيرة قالت لي: "يا ولدي بعد ما انتقل يا إبراهيم حيظهر من إخوانك،
 أو من الأحباب واحد حيقولك، أنا النائب بتاع الشيخة زكية. قول له حاضر،
 وواحدة حتقول لك أنا خليفة أمك. قول لها حاضر، إنت على راسي من فوق،
 أنا عوزاك أنت زي البحر إللي يسع كل شئ، أما تقول لده حاضر،
 وده حاضر حاضر حاضر على طول، تبقى إنت شيخ ده وده. وعاوزاك كدا."،

وقد حصل، طبعا كلامهم ثوابت.

كانت بتقولي: "يا إبراهيم أما تحب تيجى لأمك، متقولش أما أخذ إيه لأمي عشان متعطلكش،

 تعالى لي كده بأجرة السكة، ملقيتش أجرة السكة استلفها، ملقيتش تستلف، تعالى زي ما أنت. أمشى،

 وما ليكش صالح بحاجة..."،

بقول لراجل صالح على كده قال لي: "دي خاصية لك إنت يا عم إبراهيم."،

 المهم فى يوم من الأيام حبيت أروح سيدنا الحسين، ما كانش معايا فلوس، استلفت عشرة جنيهات،

 ورحت ودخلت سيدنا الحسين، قبل ما اروح لأمي، وواقف بتضرع، وبادعي لأمي، وللحبيب،

 وللي قالوا لي ادعى لنا، وباتضرع وواحد حط فى إيدي حاجة، وطبق عليها،

 وهمس وقالي"منتظرك على باب الفرج!" وأنا ملتفتلوش، المهم خلصت،

 فوجدت إن الراجل وضع في إيدي عشرين جنيه، أخذت حذائي،

 وطلعت بره الجامع لقيت الراجل واقف على باب الفرج(أحد أبواب سيدنا الحسين)"

 قال لي إن الحاجة زكية قالتله إبراهيم أخوك بيزور سيدنا الحسين،

 وسالف أجرة السكة إديها له. وقالت له "والله العظيم عندى إبرهيم دهوه أحسن من (( ناس كتير ))...".

 قلت له:"هو إنت يا ابن القلب على الهوا..." ، إللي حصل،

وأخذني وداني لأمي وقال لها: "أهوه." وكنت كتير بمشي من غير فلوس، وبستر ربنا فقط.

مرة ماكنش في جيبي حتى قرش واحد ورايح الخدمة، وكان الحاج محمد الكحلاوي قاعد مع أمي،

 وفى إيده كشكول وقلم قالت له: "يا حاج محمد" قال لها: "نعم" قالت له: "اكتب الحاج عمده."،

 قال: "هو اسمه إيه؟ ما أنا اكتب اسمه، يا ستي الحاجة!"، قالت له:"لأ...اكتب زي ما أنا بقول لك..."،

 كتب زي ما قالت، فلما قعدت معاها بالليل قالت لي: "فى اليوم الفلاني استأذن من شغلك، وتعالى،

 حنروح سيدى أبو الحسن سوا."، قلت لها: "حاضر"، وفى اليوم المعلوم أخذت أجازة،

 ورحت مصر إحنا متعودين نركب القطار بتاع السابعة والربع المجرى، وننزل فى إدفو،

 وأنا عارف المواعيد رحت قبل الميعاد، ورحت لها البيت هناك قالوا لي: "أمك سافرت!!"،قلت: "إزاي يا أولاد ؟"،

 قالوا: "اللواء علي - أخو سيدتنا الحاجة زكية - هو، والشيخ الكحلاوي قالو دى ست كبيرة متستحملش القطار،

 نأخذها فى الطيارة أحسن..."، قلتلهم:"والعمده يا أولاد القلب؟!"،

 قالوا: "العمده يصلي المغرب، ويأكل لقمة ويفرجها ربنا."،

 جت أم خالد إدتني كشف نفحة يعني فلوس كده، وصنيتين كيكه حطتهم فى أكياس بلاستك كده،

 ومصحف كبير، وشوية حاجات كده، كانت خاصة بأمي. المهم أخويا الشيخ بكر ،

- تبقى أمى الحاجة خالته - قالى: "خليك فى الصبح أروح معاك."، قلت له:"ماشي"،

 بعد ما أكلت قال: "لأ يا عمدة مش حروح معاك!"، قلت له: "ماشي"، طلعت،

 وركبت تاكسي من عند سيدنا الحسين لغاية باب الحديد.

 المهم ربنا يسر الأمور كلها لغاية ما هما طبوا حميثرا، وأنا فى كعبهم. حصل كرامات كثيرة فى السكة؛

 كرامات، وتساهيل. وكان الطريق من عند سيدي سالم لغاية سيدى أبو الحسن مقطوع

 كان عبارة عن مدق واعر جدا، ماكنش لسه ارتصف، ساعات تيجي عليه غبرة ورمال تطمسه،

 رحت من سيدى سالم راكب عربية بسواق، ومعايا عسكري،

 (( ومتوَصي عليّ، )) كنت لابس بدلة نص كم، ومعايا شنطة، وشايل حاجات.

 دخلت أزور المقام، ووقت ما طلعت من المقام بسلم على الكحلاوى وبقولوا: "سلام عليكم يا حاج محمد"،

 قال:"مين؟"، قلت له:"العمده"، قال: "عمدة مين؟ إبراهيم العشماوى؟!!!!!،

 أبو مصطفى؟!!!!!! قلت له: أايوه."قال:"إنت جيت إزاي؟!!!!!"، قلت له: " (( زي ما أنتم جيتوا )) "،

 قال: "إنت جيت إزاى يا ابنى؟!!!!!"، ضرب كف بكف وقال "يا علي يا بدوي،

 الحاجة وأولادها حيجننونا، أنا حتجنن، ده إحنا شوفنا الويل، وحطوا قدام العربيات البراميل،

 والواد دهوه جه إزاي؟"، ومسكتش، وأخذني من قدام سيدي أبوالحسن، ودخلني على أمي،

 وقال لها: "أنا حتجنن الواد دهوه يجى إزاي؟!،

_ قالت له: ((( "ياحاج محمد ده ابني، وله دعوة حقيقية من آل بيت النبي،صلى الله عليه وسلم. إنما جه إزاى؟،

 مالكش صالح به، ده حتى شايل كيكه بتاعة أمه من هناك لغاية هنا مدقهاش...، وهو لازم أول واحد يأكل منها" )))

المهم الخدمة كلها جت تسلم علي، اللي يبوس فيّ، واللي يحضن فىّ، قالوا: "مش باين عليه آثار السفر..."

 وده كان من فضل الله على ده يعنى تيسير، وفتح من ربنا.

عليها رضوان الله , اللى بتقوله كان بيتحقق، ولذلك كانت ديما تقولي

 ((( "خلي كلامي ده حلقة في ودنك، واجعله من الله ,!"، ))) 

- وكان نفسها الشريف ييجى على وجهى كده زى المسك - ,

 فهمت الكلمة دي بعد الانتقال و إن كل كلامهم من الله،

 وعرفت إن فيها الله ورسوله .







يتبع بمشيئة الله - ....




.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://my2m.yoo7.com
 
ذاكرة العشق...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذاكرة العشق... 16
» ذاكرة العشق...
» ذاكرة العشق. "١8"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جديد/حازم مصطفى  :: العمدة-
انتقل الى: