جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جديد/حازم مصطفى

تهتم بكل ماهو جديد *صور *موضوعات *
 
الرئيسيةاعلانات نصيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهـــــــــلا و سهــــــــلا بكم اعزائنا الزوار الكرام .. لمنتدانا .. جديد / حازم مصطفى .. و نتمنا لكم قضاء اسعد الاوقات معنا * * * * * لمراسلة الموقع my2m.y@hotmail.com * * * * *

.

 

 ذاكرة العشق. 10

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mostafa
mostafa
mostafa
mostafa


رقم العضوية : 1

ذاكرة العشق. 10 Empty
مُساهمةموضوع: ذاكرة العشق. 10   ذاكرة العشق. 10 I_icon_minitimeالخميس يونيو 11, 2020 6:35 am

.

ذاكرة العشق.
"10"





الفصل الرابع



وفى مرة قلت لها أنا شفت فى الرؤية إن جلبيتي بيضاء وفيها نقطة سوداء، راحت ماسكة جلبيتها هى،

 وهى قاعدة، قالت: "اعلم اللى بيجى عليك بنعملوه كدهوه، وفرفرت الجلابية بتعاتها، 



وأقسمت أكثر من يمين بالله وهى صادقة (أنا بتكلم صدق دلوقتى)،

 إن اللى يمشي معاك ربنا بينقله من الشمال لليمين، وأقسمت أكثر من مرة إن الناس دي من الوارثين.

" والله يا ولدي إنت من الوارثين يا إبراهيم.".

وإذا رأيت رؤية أقول لها: "الأمر كذا وكذا"، تقول: "والله يا ولدي من الوارثين يا إبراهيم.

"، ومبشرات حلوة أنا، وأنا معاكوا فى بعض الأوقات حالياً أشعر أننى عايش فى الجنة،

 وبامشى فى الجنة وأنا فى الشارع دهوه.

 لأن خير ربنا كثير قوي، والحمد لله.

 إياكم ونسيان حق ربنا، عاوزين نتوضأ ونصلى، ونقول الحمد لله من جوانا.

اعلموا إن الخير كثير عن الأول الناس نفوسها تعبت.

 والمادة طغت على النفوس فتلهوا بالنعم عن المنعم.

 ده حرام ، ده حرام، يعنى المفروض نقول الحمد لله، الحمد لله بصدق.

 والخير كثير، وما بيخلصش من أيدينا أبداً. 

يعنى أما الحاج فلان ده بيقول: "إنت بتدي الناس فلوس...!"،

 قلت له: "إنت ماشى مع ناس نظيفة من بره، ومن جوه."،

 قال: "دي أنا مؤمن بيها."، قلت: "له جيوبنا فى كفوفنا ملناش حاجات ثانية،

 لنا الله وما بينسناش أبداً."، وأخذ نصيبه ومشى.

مرة أم مصطفى قالت لي: "أنا عاوزه اخيط فستان خروج."

، فأنا قلت لها "ماشي... أما يفتح هوه بقى."

، فأنا رحت بكلم أمي عليها رضوان الله كان عندها توب أحمر انجليزى فإذا بها تنادي علي "يا إبراهيم..."،

 قبل ما أكلمها أنا بقى، قلت لأمي: "نعم..." قالت، رضي الله عنها، "دهوه أحمر إنجليزى ينفع قمصان لمراتك،

 وعيالك البنات، قلت لها: "حاضر طيب حقولك على حاجة يا أمى."،

 قالت،" قول"، قلت لها: "احنا أصلا ريفيين، والقطن أبو خمسة عشر قرشاً دهوه مريح عن الحاجات دى،

 وإنت لك حبايب كثير اديهم. أما أم مصطفى كانت عايزة فستان خروج، وقالت لي قلت لها استنى أما أقول لأمي.

قالت: "أيوه أهو كده وقالت أنا عايزاك معاي كده"، وراحت ماده إيدها ورا الستارة اللى هى قاعدة قدامها،

 ونوالتنى توبين اثنين خلاف بعض، لونين يعني، قالت اختار قلت لها: "مليش اختيار يا أمى..."،

 قالت: "اختار اللى يعجبك قلت لها اللى تعطيه لي هيعجبنى"، 

قالت: "يعنى ماليكش اختيار؟!" ،قلت لها: "أيوه..."، قالت: "خذ من ده، وخذ من ده.".

كنت كلمت صديق على شقة للسكن لكن الزملاء اخبروني أنه باع شقته، ولم يعلمني،

 وهو يعلم بحاجتي للشقه، فبكيت وقلت "والله يا ربى مش هتنساني أبدا، وأنا مش مكروب،

 والله يا اخونا لبكرة ربنا يجيب لى شقة، واخدكم أغديكم فيها وتتفرجوا عليها."،

 أنا بقول كلام عشوائى وأنا زعلان، إنما ربنا حقق لى مفاجأة،

 إزاى: وقفت زعلان كدة شوية ، وكان فيه دكتورة من العنايات من الشرقية عايشة معانا،

 وعايزة ورق يختم من كلية البنات، ويرجع يختم من الأمين العام،

 ولو اتختم من الأمين العام يكون خلص، وكان رجل طيب وبحبه،

 المهم قالت لى: "يا عم ابراهيم، وأنا زعلان من موضوع الشقة،

 خذ الطلب ده ابقى امضيه لى من الأمين العام - يا من عند مدير الكلية 

– والساعة خمسة نتقابل عند أمنا قلت لها: "ماشى"، أخذت الطلب،

 واديته الأمين العام على باب الجامعة كان اسمه يوسف أخبرته عن الورق،

 أخذه مضاه وقال لى: "خلاص لا تذهب إلى كلية البنات."، أخذته،

 وحطيته فى جيبى، وروحت نمت شوية،

 وكنت قاعد فى حجرة مظلمة فى 9 درب الطبلاوى على ما التقى سكن كويس،

 وكان فيها أحكام قعدت فيها ثلاثة عشر شهراً المهم أخذت الطلب الساعة خمسة،

 ورايح لأمى لاقيتها موقفه لى واحد على الباب، وأبلغتهم أول ما إبراهيم يجى دخلوه على، فدخلت،

 جيت أسلم عليها عملت إنها زعلانه وقالت:"ابن القلب قليل الأدب،

 ابن القلب..."، قلت:"أنا معملتش حاجة يا أمي ..."، قالت "يا ابن القلب، 

أنا بقولك طول ما احنا عايشين موجودين متعولش للدنيا هم،

 ما دام الله موجود تبكى إزاى؟ تبكى إزاى وإنت ابن الحاجة زكية؟"

، نهنهت:"إيه يا أمى...؟!"، قالت: "شقة إيه، وبتاع إيه؟"،

 وحينما سمعت لوم أمي، سيبت على نفسى بكاء، قالت: "اسمع هعطيك فلوس، تروح المنصورة،

 حي تورين أخويا علي ساكن هناك، ومعاه مفتاح شقة شبرا -

 شقة شبرا دى فى مزلقان عايدة على الشارع، روح لعلي أخويا وهات منه المفتاح."،

 قمت انا رحت جايب كرسي، وحاطط رجل على رجل وقلت: "ابن الحاجة زكية لازم المفتاح يجي لغاية عنده،

 يا واد يا فرج الله هات البندقية (وكلام كنا بنقوله زمان كده...) هات البندقية ولف حولين البلد،

 وإن حد كلمك قول له العمده بيقول كده..."، قالت:" آه يا ابن القلب، يا واد يا حسن خذ،

 يا حسن روح عند خالك علي، ولما توصل هناك كلمنى وقوله هات المفتاح لإبراهيم"،

 ولما وصل حسن، هاتف خالي اللواء علي أمي، قالت له: "إبراهيم مزنوق فى السكن،

 وانت عارف هو ابني، ويصعب علىّ لأنه عيان وعاوزاه جنبي"،

 قال لها" العمدة؟" قالت له: "أي العمدة..."، قال لها ضاحكا:" عمدة بنها...؟" 

قالت له: "والله ده عمدة بنها، وما جاورها، والله عشانه اشيله الشقة على راسي واجبها له"،

 وراح باعته الصبح مع أخويا حسن، اتفرج على العمدة بقى،

 قالوا: "المفتاح أهوه..."، قلت: "والله ما أروح بيضوها لي الأول"،

 راحوا وبيضوها،

 وقالوا:"خد المفتاح..."، قلت:"والله ما أروح، إلا لما تأخذوا العفش، وتفرشوها لي..."،

 وأحط رجل على رجل وأقول يا واد يا فرج الله، ههه دلع على آل بيت النبى حقي! 

، وما رحتش إلا لما اتفرشت واتبيضت. صليتوا على النبى صلى الله عليه وسلم، 

دخلت الشقة لقيت فيها ست كراسي خرزان من القديم بتاع زمان، وسرير حديد سفري، 

ومشاية، وكنبتين اثنتين، ومكتبة، ومطبخ بسيط كده.

 قالت لى ابراهيم قلت لها: "نعم" قالت ،رضي الله عنها، "الشقة دهية بتاعتك طول ما انت عايش فى مصر،

 واللى فيها خذه لعيالك"، قلت لها"ماشى يا أمى"، فضلت شوية كده لغاية فى يوم من الأيام

 قالت لى"أحمد سالم أخوك كان محتاج كنبة تسمح تعطي له واحده"،

 قلت لها:"أوى انت تأمرى يا أمي أنا عندي واحدة، إنت مديالى اثنين يجي، واللى يعجبوه يشيلوه..."،

 أحمد جه، وكشفتهم له، وخد واحده، ومشى. قضيت في هذه الشقة ست...

 سبع سنوات إلى أن حكم الله أن أعود للبلد.



.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://my2m.yoo7.com
 
ذاكرة العشق. 10
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذاكرة العشق...
» ذاكرة العشق. 3
» ذاكرة العشق... 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جديد/حازم مصطفى  :: العمدة-
انتقل الى: