جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جديد/حازم مصطفى

تهتم بكل ماهو جديد *صور *موضوعات *
 
الرئيسيةاعلانات نصيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهـــــــــلا و سهــــــــلا بكم اعزائنا الزوار الكرام .. لمنتدانا .. جديد / حازم مصطفى .. و نتمنا لكم قضاء اسعد الاوقات معنا * * * * * لمراسلة الموقع my2m.y@hotmail.com * * * * *

.

 

 ذاكرة العشق... 21

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mostafa
mostafa
mostafa
mostafa


رقم العضوية : 1

ذاكرة العشق...  21 Empty
مُساهمةموضوع: ذاكرة العشق... 21   ذاكرة العشق...  21 I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2020 2:00 am

.

ذاكرة العشق. 
21




مرة كنت داخل على أمي لقيت عندها واحد لواء كان من الصالحين أعرفه،



 والست بتاعته، واثنين حريم كمان قاعدين معاها فى الأوضة، وأنا داخل عليها بابكى،



 عاوزة تنقلنى من حالى، بيقولوا لها: "بيبكي ليه؟"،



 قالت لهم: "أنا عارفة، أهو بيبكي وخلاص؟!"،



 وهى عايزه تنقلني من حالي قالت لي: "هات حاجة لاخواتك، شميت ريحة النبي فيها،



 وتذكرت حديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عن "القصاص"**،



 وهتفت "يارسول الله"ورحت قالع الفانلة إللي فوق،



 وإللي تحت وقلت لها: "حطي إيدك على جسمي يا أمي، حطي إيدك على جسمي يا أمي"،



 لفت إيدها على جسمي، من ورا لقدام، وقالت لهم:"الفاتحة على هذه النية."،



 وطلعت أنا تايه رحت على مكان بعيد، وبعدين فقت،



 حسيت إن أنا بسئ لأمي قلت لنفسي"هو ده كلام ده."،



 لما فقت بكيت أكثر قلت لنفسي، "إنت كده بتحرج أمك، وبتحرج الناس،



 حتى قدام الحريم، وقدام أمك."، وقعدت أبكي كثير فلما قعدت أبكي مرجعتلهاش،



 ولما غبت سألت علي "شوفوا أخوكوا إبراهيم فين؟"، قالوا لها: "قاعد بعيد!"،



 قالت "اندهوله"، رحت لها قالت:"جبت حاجة إيه لاخواتك؟!"، قلت لها: "ماجبتش يا أمي، يا أمي..."



 قالت:"نعم"، قلت لها:"أنا بلخبط وعاوزك تسامحيني"، قالت: "معاك مفيش تلخبيط أبداً"،



 هما عارفينك، وعارفين إن مفيش تصنع، ولا فيش تقليد،



 عارفينك. من ضمن الحاجات إللي حصلت، مرة تخلفت عن حلقة الذكر،



 وكانت بتكون يوم الخميس، وكنت ببيت في الخدمة،



 وأصلي الجمعة في سيدنا الحسين وأروح، وكانت بتخصني بحاجة كده اسمها... (دل حتت)



 من قماش كثير كانت عبارة عن ملاية بس من ألوان كثير أخصر أصفر،



 وكانت مخرومة من النص ألبسها فى رقبتي، وكنت لما أدخل الذكر تفتحة وتحطه على رقبتي،



 وكانت تغسله، وتحط عليه مسك، ومحدش يلبسه إلا أنا.



 رحت صليت الجمعه فى سيدنا الحسين عليه السلام، ورحت لها،



 عليها رضوان الله، هى قاعدة على الكنبة، أنا واقف قدامها، قالت:"مين اللى داخل دهوه؟"



 قالوا لها: "إبراهيم العشماوي." لكان عمده ولا حاجة. راحت مسكاني من الجلابية،



 وراحت شداني، وقالت: "كنت فين ليلة امبارح يا ابن القلب ما جيتش ليه؟"،



 قلت لها:"والله يا أمى أنا بذاكر للإعدادية، وطول الليل باحل فى مسائل الجبر".



 راحت ضرباني قلم، قالت: "هوه احنا بتوع شهادات يا ابن القلب إنت عاوز شهادة؟"،



 وراحت موقعاني فى الأرض، ومسكتني من شعري، وواقفه فوق جسمي،



 وراحت قاعدة، وهى بتضحك، وأنا بابكى وقالت:"بس، أهي دي شغلانه والله"،



 وقعدت تضحك أما قالت كده، كنا سنة 1966م، فضلت معاها أما انتقلنا الخدمة الجديدة،



 مهانش أسيب الخدمة القديمة فى سيدنا الحسين، بقيت أروح أكلم الحنفيات، وأكلم الحيطان،



 وأكلم البلاط ده حقيقي والله. (**هامش:"يقصد سيدي العمدة،رضي الله عنه،



 حديث النبي والذي ورد فيه"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدَّل صفوف أصحابه يوم بدر،



 وفي يده قدح (سهم) يعدل به القوم،



 فمر بسواد بن غزية حليف بني عدي بن النجار وهو مُستَنْتِلٌ (متقدم) من الصف، فطعن في بطنه بالقدح،



 وقال: (استوِ يا سواد) فقال: يا رسول الله! أوجعتني،



 وقد بعثك الله بالحق والعدل فأقدني (مكِّنِّي من القصاص لنفسي)،



 فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه فقال: (استقد) (أي: اقتص)،



 قال: فاعتنقه، فقبَّل بطنه، فقال: (ما حملك على هذا يا سواد؟) قال: يا رسول الله! حضر ما ترى،



 فأردتُ أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك،



 فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير،



 وقال له: (استو يا سواد!).


.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://my2m.yoo7.com
 
ذاكرة العشق... 21
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذاكرة العشق... 4
» ذاكرة العشق. 7
» ذاكرة العشق.9

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جديد/حازم مصطفى  :: العمدة-
انتقل الى: