جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جديد/حازم مصطفى

تهتم بكل ماهو جديد *صور *موضوعات *
 
الرئيسيةاعلانات نصيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهـــــــــلا و سهــــــــلا بكم اعزائنا الزوار الكرام .. لمنتدانا .. جديد / حازم مصطفى .. و نتمنا لكم قضاء اسعد الاوقات معنا * * * * * لمراسلة الموقع my2m.y@hotmail.com * * * * *

.

 

 ذاكرة العشق... 11

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mostafa
mostafa
mostafa
mostafa


رقم العضوية : 1

ذاكرة العشق...   11 Empty
مُساهمةموضوع: ذاكرة العشق... 11   ذاكرة العشق...   11 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 12, 2020 7:15 pm

.

ذاكرة العشق.



ذاكرة العشق...   11 Aaco_11







"11"


لم يكن في نيتي أبدا المجئ إلى البلد، لكن حكم الله كده وليس أجمل من حكمه تعالى،
 وحين انتقالي البلد استأذنت، فأذنت لي، 

رضي الله عنها، بالطبع بعدما أعدت بياض الشقة، وقمت بتنظيفها.
 أخبرت أمي أن الشقة كان فيها كذا وكذا،
 قالت:" إنت كملت عليها ياولدي، فما كان بها،
 وما أضفته إليها من أثاث لأولادك..." ،
 قلت لها: " كانت لي، ولأولادي طيلة إقامتي بها، أما الآن فهي للخدمة يا أمي باسمى."،
 قالت "لأ.. يروحوا مع العفش بتاعك.
" قلت لها: " أنا قبلتهم يا أمى، بس برضو يجوا الخدمة..." 
هى تقول خذهم لأولادك، وأنا أقول لأ يروحوا الخدمة،
 حتى قالت: "روح يا ولدي ربنا ما يضيمكش،
 ويكفيك شر الفتن يا إبراهيم يا ولدي ما ظهر منها، وما بطن ويراضيك، يا ولدي.
 شوفو ابن القلب بيعمل إزاي".

وكان فلان أخويا ده راجل صالح، لكن فيه شوية كده...
 فى يوم من الأيام كنا فى الخدمة القديمة قال:"يا إبراهيم..."، قلت له: "نعم..."،
 قال لى: "أنا عاوز اعمل نملية أصنعها ولا اشتريها؟" قلت له"سيان..."، أنا داهس البلد عنه أعرف أوديه فين.
 قال:"طيب أنا بقول حاجة..."، قلت له: "طيب قولي!" قال: "أنا حشترى خشب،
 ونعمل نمليتين واحدة لى، وواحدة لك، ولما تقبض أبقى أعطيني الفلوس...،
 قلت له: "ماشى انت اللى بتتكلم أهوة"، قال: "أيوه..."، قلت له: "ماشي على بركة الله"، 
غاب شوية، وندهلى من البيت، كنا ساكنين فى عبده باشا، قريبين من بعض.
 الكلام اللى حصل، بس التنفيذ بقى، وجه اخذنى، قال لي: "أنا غيرت رأيي هاشتري جاهز..."،
 فأنا كان عندي فكرة، كنت بلف المناطق فعارف دى إيه، ودى إيه، وأنا عندى حب استطلاع كده،
 حتى الفاترينات كنت ديما باخد عنها فكرة طيب، قلت له:" أنا حوديك حته فيها فرم جديدة"،
 وأخذته المغربلين على أساس حنجيب اثنين واحدة لى وواحدة له.
 قال لى" اختار أحسن واحده!" قلت له:"أهي..."،
 وكان الجو رخيص قال لي: "هات عربية كارو..."، جبت له عربة،
 حملناها قال: "يلا نروح"، قلت له: "يلا نروح..."، ما قلتلوش إنت قلت أو مقلتش،
 يلا نروح... يلا نروح .
 روحنا وديتها له البيت وخلاص، وقعدنا شربنا شاينا، وخلاص وسلام عليكم،
 بس أنا كنت من جوايا زعلان، فثانى يوم أمى قالت لي:" يا إبراهيم..."،
 قلت: "نعم يا أمي..."، قالت: "فيه حاجة مزعلاك؟"،
 قلت لها" لأ يا أمي."، قالت" يا ابن القلب"،
 قلت لها حصل من أخويا فلان كذا وكذا... قالت: "وإيه يعنى حتت نملية؟ نجيب لك نملية."،
 مفيش إسبوع أم مصطفى كانت بتولد فى الخدمة القديمة، وأنا واقف بعملها حلبة ولا ينسون،
 لقيت واد كان شغال عند الحاتي من سلامون أعرفه.
 قال يا إبراهيم يا عشماوى، وكان اسمه أيضا إبراهيم عشماوى، قلت له: "أيوه يا إبراهيم."،
 قال: "أنا معايا نميلة، تعالى إنزل اتفرج عليها!!"، قلت له: "حلوة اطلع بيها!!"،
 ما احنا قايلين حنجيبلك، فلازم تيجى الحلوة، قال: "أنا معايا طرابيزة..."،
 قلت له: "طيب أحلى طرابيزة دول بكام؟!"، قال:"بكذا"، قلت له:"بكذا"،
 ده برضو كان ضمن الحاجات إللي راحت الخدمة.

واحد قال لي(لما نقلت الشهداء)، "إنت مش عاوز مياه، و نظافة..."،

 قلت له "أيوه"، قال:" فيه مساكن شعبية..."، قدمت فى المساكن مرة، واثنين،

 وثلاثة لقيت إللي له واسطة بياخذ، وبيسلك، فهمت الحال،

 قمت قلت لنفسي ما أنا لي واسطة عند ربنا وعند النبى،

 صلى الله عليه وسلم، وعند سيدنا الحسين، رضي الله عنه، هى أمك شوية رحت لها،

 "يا أمي" قالت:"نعم إبراهيم..."، قلت لها: "الدار بتاعت أبويا ضيقة قالت:"ابنيلك؟"،

 قلت لها: "كفاية اللى إنت بنياه فى الجنة يا أمي"، قالت: "طيب إيه المطلوب مني؟"،

 قلت لها: "البلد فيها مساكن يا أمي، واللى له معرفة هناك بياخذ. 

وأنا ماختش وجاى لمعرفتي."،

 قالت: "إيه المطلوب مني؟"، قلت لها: "المطلوب من حضرتك تقول لى روح الله يسهلك."، 

الناس قاعدة بقى وهى مربية، قالت لى:"سمعهم بذمتك يا إبراهيم جاى علشان كده بس"،

 قلت لها "والله العظيم يا أمى جاي للكلمة دي بس اسمعها من حضرتك."،

 قالت: "طيب قوم يا ابن القلب قابل إخواتك"، كلمة قابل اخواتك يعني اللى جاي أحط له أكل، أو أى حاجة.

 قعدنا فى الجامع كده بنصلى على النبى ،صلى الله عليه وسلم،

 دخل علينا اللواء يوسف الصباغ كان مدير بلكات الأمن فى الدراسة،

 ده راجل صالح كان داخل مرة الخدمة، وعضيته مش عارف إنه لواء،

 فحسين أما شافه قال له "إنت عارف إبراهيم قال:"آه العضاض!!" 

قال له: "ده جاي من البلد عشان كذا وكذا وكذا".

 قبلها بيوم أنا بكلم مأمور مركز الشهداء شخط في،

 كان قاعد تحت التوتة، بقول له: "يا باشا"، مردش علي "يا باشا"، مردش علي،

 فبحط إيدي على كتفه كده. قال لى:"أنت عاوز ايه بالظبط؟"، قلت له: "تركب البوكس ده،

 وتدخل شارع سيدى دغيش فى ميت شهالة، وتقول فين دار إبراهيم العشماوى، وتشوفها،

 وتيجي تقعد حضرتك تاني"، قال: "خلاص، روح يا شيخ عرفنا إنت عاوز إيه".

 المهم قلت لصاحبنا اللواء يوسف على جواب توصيه منه، قال "الصبح تفرج..."،

 الصبح بعتلى البوكس الخدمة بسواقه، ومعاه عسكري،

 رحت له الدراسة قلت للسكرتير: "اكتب إن العمدة عاوز شقة"، السكرتير أخذني،

 وراح للواء يوسف، وقال له: "يا باشا بيقول عاوز شقة، هو فيه عمده معندوش بيت؟!"

 قال له: "ده عمدة فالصو، قل له على اسمك يا عم ابراهيم."

 اتصل بالمأمور ملقهوش، عطاني ورقة لرئيس المدينة.

 قلت له:"أنا عاوز ورقة للمأمور."، قال: "أنا مش عارفه بس حنشتغل على البركة!"،

 قلت له: "أنا جاي علشان البركة."، أخدت منه ورقة، ودخلت على المأمور،

 جاب لى الشاى قال لي"أنت اللى كنت هنا؟!"، قلت له:"نعم." قال: "طيب حنشوف الموضوع ده!"،

 ذهبت لرئيس المدينة، الله يرحمه علي الدين رسلان كان راجل صالح،

 كتبت عشر طلبات وسلمتهم لأعضاء مجلس الأمة

 فتح الله أبو ابراهيم،

 وأحمد العيسوى،

 ومحمود شعير

-رحمهم الله جميعا-

 وزعتهم قالوا: "إيه ده يا ابنى كل دية طلبات؟!"، قلتلهم"آه"،

 قالوا:"ليه؟"، قلت: "عاوز الناس تحس بي، أنا جاي معايا سبع أولاد، كنت عايش فى مصر،

 وكلهم مواليد مصر، عاوز أعيش، هى المساكن اسمها إيه؟! مساكن شعبية، فيه شعبية غيرى؟!!"،

 تركتهم، وذهبت لرئيس النيابة فى المحكمة مكنتش عارفه.

 كان اسمه صلاح قاسم بقول للعسكرى اللى على الباب: "البيه هنا"، قال لي "آه".

 قلت له: "أنا عاوز أدخل له" قال أقول له"مين؟"، قلت له: "قول له مواطن."،

 قال: "اسمك إيه؟"، قلت له:"اسمي مواطن!"، أنا بتكلم بشدة وزعلان، "اسمك حضرتك؟"،

 قلت:" قل له مواطن عاوز يدخل لحضرتك"، قال:"خليه يخش يا محمد!!"،

 قبلها بثلاثة أيام كان واحد من مجلس المدنية كاسر شقة وخدوه، رموه فى المركز انا مش عاوز كده،

 أنا عاوز اكسرها بس منهانش.

 المهم دخلت على رئيس النيابة قال لى "خير؟"،

 قلت: "يا باشا حسألك سؤال المساكن اللى الدولة بتبنيها اسمها ايه؟"، قال اسمها "المساكن الشعبية!"،

 قلت له: "يا بيه، أنا راجل مواطن من ميت شهالة، ومنقول من الجامعة هنا،

 ومعايا سبع أولاد، بنات وصبيان، وبيت أبويا دار من الدور القديمة اللى حضرتك عارفها مشقوقة،

 والعيال بتخاف منها، أنا عاوز شقة."،

 قالى اقعد، وراح طالب شاى، ونقل الكرسى، وقعد قدامى.

 قعدنا نتكلم قلت له: "يا باشا أنا داخلك علشان كلمتك بتعمل كثير."،

 قال: "إزاى؟!"، قلت: "يعنى بيبقى الواحد على حبل المشنقة، وكلمة من حضرتك بتعفو عنه،

 أو تخفف أوى"، قال: "ماشى إيه تانى؟

" قلت له "فيه واحد من مجلس المدينة موظف محتاج زى حالاتي بس اتصرف تصريف تانى كسر شقة،

 وأخدوه وهانوه، أنا عاوز اكسر شقة زيه.

 بس لو فيه عسكري مسكني، حاجة من اثنين يا هو يموت، يا أنا أموت."،

 قال لى: "إنت راجل كريم ،وحياة أبويا اللى أنت ماشوفتوش، اعتبر نفسك من دلوقتي أخذت الشقة،

 دول مش راضين يدونى استراحة.

 وبروح منوف ولما يعوزوا حاجة بيجبونى من منوف، إنت خدت شقة كده!!".

 سبتوا ومشيت على محروس أبو حسين كان أول يوم يمسك المحافظة،

 وكتبت تلغراف "يوجد مساكن، وأنا فى حاجة لها حاجة ماسة."،

 المهم الحاجات اشتغلت بمواعيد معينة من عند ربنا بقدر وكل شئ فى مكانه الصحيح.

 التلغراف بتاع المحافظ قعد واحد وثلاثين يوم وجه، وهما حيعملولى عقد، ويضحكوا علي.

 بيدولى شقة بتاعة واحدة عندها واسطة.

 هى كانت ساكنة فى شقة صغيرة كانوا عاوزين يدونى شقتها، وهى تاخد شقة واسعة،

 وحين ذهابي لكتابة العقد، قابلني فتحى طلبه، وقال "يا عم إبراهيم امشى من هنا!، امشى دلوقتى"،

 قلت له: "ليه؟" قال الأمر كذا وكذا، ثانى يوم الساعة قبل سبعة الصبح،

 واقف على باب مجلس المدينة على جية رئيس المدينة قال:"إنت واقف؟!"

 قلت له: "واقف مش ماشى إلا..."، قال له يا فتحى: "إدى له شقة استثناء!".

 برضو ببركة أمنا، ومدد يا آل البيت، أهم ما في الحكاية، الصدق، الاتباع،الثقة، والنية الحسنة.




.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://my2m.yoo7.com
 
ذاكرة العشق... 11
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذاكرة العشق...
» ذاكرة العشق. 3
» ذاكرة العشق... 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جديد/حازم مصطفى  :: العمدة-
انتقل الى: