جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جديد/حازم مصطفى

تهتم بكل ماهو جديد *صور *موضوعات *
 
الرئيسيةاعلانات نصيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهـــــــــلا و سهــــــــلا بكم اعزائنا الزوار الكرام .. لمنتدانا .. جديد / حازم مصطفى .. و نتمنا لكم قضاء اسعد الاوقات معنا * * * * * لمراسلة الموقع my2m.y@hotmail.com * * * * *

.

 

 ذاكرة العشق.9

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mostafa
mostafa
mostafa
mostafa


رقم العضوية : 1

ذاكرة العشق.9 Empty
مُساهمةموضوع: ذاكرة العشق.9   ذاكرة العشق.9 I_icon_minitimeالخميس يونيو 11, 2020 6:14 am

.

ذاكرة العشق.
"9"



ذاكرة العشق.9 Aaco_11



ودائماً أقول للأخوة المحبين كونوا دائماً أمناء مع أسيادكم ومشايخكم وممنوع التهجم عليهم،
 والكذب عليهم أو معهم، ولا الطمع فيما عندهم.
 وكونوا متذللين لله ولرسوله لتنالوا البر، والخير، والثواب، وحب مشايخكم وآل البيت لكم؛ لأنه من حب الله ورسوله.)



فى يوم من الأيام بالخدمة اللى كانت فى 148 شارع جوهر القائد، كنا بعد صلاة العصر،
 وكنا نصلى على الحبيب النبي، صلى الله عليه وسلم، منتظرين الغذاء،
 وكان هناك خروف بالمطبخ يتم طهيه، وفى ذلك الوقت دخل علينا شاب يرتدي جلبابا، وطاقية خضراء،
 ومعمما بشال أبيض، (وكانت أمنا الحاجة تجلس على رأسنا فى هذه الحضرة.)
 فبعدما ألقى السلام، سأل بشدة وانفعال: "هل قد خلى هذا البيت من الطعام؟!!"، 
فرد عليه أخى حسين عبد الله "اجلس، وتفضل معنا، الطعام سوف يحضر حالا.
" فسكت قليلا ثم أعاد سؤاله مرة أخرى. فرد عليه أخى حسين ثانية، ولكن بشدة هذه المرة.
 فغضبت أمنا الحاجة زكية، عليها رضوان الله، من رد أخي حسين العنيف.
 وقالت بشدة وانفعال: "إنت بدافع عن آل البيت يا حسين؟"، وأخيراً جاء الطعام.
 وأكلنا، وأكل الطعام معنا هذا الشاب الغريب الطعام.
 وبعد ذلك نادته أمى وقالت له: "تعالى إنت بقى، إحنا بنقول لك ياولدي اقعد،
 وصلى على النبي معانا على ما الأكل يجى، مرضتش نقولك الأكل بيستوى وجاى إنت مرضتش،
 بقى أنت تقول إن هذا البيت ليس به طعام؟!!، وهو جالس أمامها، 
اعلم أن هذا البيت جُعِلَ خاصة لإطعام الطعام، وجبر الخاطر لكل من يدخل علينا،
 وقضاء مصالح الجميع، وطعامنا شفاء ودواء للجميع.
"، ثم سائلته فقالت: "اسمك إيه؟"، فأخبرها. فقالت: "لماذا تدعي أن هذا البيت ليس به طعام؟،
 ووضعت يدها على رأسه، وتسائلت ما هذه؟"، قال لها: "عمامة" . وسألته عن لون الطاقية .
 فقال لها: "خضراء."، فسائلته" من أذن لك أن ترتدي الطاقية الخضراء؟
 " فقال لها *سيدنا الحسين رضى الله عنه.
" فسألته: "هل أذن سيدنا الحسين لك أن تلبسها؟" فقال لها: "نعم".
 فقالت أمى عليها ،رضوان الله، "اعلم أن سيدنا الحسين لم يخبرني أنا الزكية بذلك؟"
، فارتبك الشاب، فقالت له: "أحمد الله على دخولك عندنا، وأنك اجتزت عتبتنا،
 إنت مش عارف كنت رايح فين، وجبناك من على الرصيف الثاني!!"
، فانفجر هذا الشاب باكياً وانهار، وجلس يرتعد، وأخذ يضع أحذية الجالسين على رأسه،
 وهو يقول،"معلش يا ست الحاجة، معلش يا ناس، سامحينى يا ست الحاجة، سامحونى يا ناس،
 أنا غلطان"، فسامحته أمى، رضى الله عنها، وطيبت خاطره، وأوصته بأن يتأدب مع الله فى كل أموره.
وبعدما ذهب هذا الشاب، عاتبت أمى أخى حسين قائلة له: "أنت تدافع عن آل البيت يا حسين!!"،
 وكررتها مرتين بشدة، ثم قالت، وهي غاضبة: "والله أبدلكم".
فرأيت أن الشقة بِتُقْلَب بنا، فصرخت وأغمى علىّ،
 ولم أدر بشئ إلا وهم يحاولون إفاقتى بعد ساعة من الزمن، وأنا مازلت منتعلا حذائي.
 فوجدت رأسي بحجر أمى، رضى الله عنها. وعلى غرار ذلك حدث الكثير والكثير، ربنا يذكرنى.
(لذلك انصح كل من له شيخ أن يتأدب معه وخاصة لو كان شيخة،
 أو عمه من آل بيت النبى، عليه الصلاة والسلام، فإذا جلس أمام عالم فليحفظ لسانه،
 لكن إذا جلس أمام ولي فليحظ قلبه. لأن الولي يرى بقلبه، وبصيرته، وفراسة إيمانه.)،
 ولم نكن بعد قد عرفنا من هي أمنا، صحيح أننا كنا نعيش معها، نعلم أنها، رضي الله عنها، شريفة،
 ولكني كنت كلما ازددت قربا من أمي، ازدادت هيبتي منها، كلما ازددت قربا، هبتها أكثر وأكثر.
 أصابني حال بكاء شديد حتى تقرح جفني، وشرخ صدري،
 علمت أمي حالي فكانت كلما دخلت عليها، فرجت عني مداعبة إياي فيزداد بكائي، فتتأثر بشدة.
 فكانت، رضي الله عنها، نبع حنان، وصدق، وطهر، وكرم،
 وشهامة، وكرم، وإقبال، وتحقيق وتشريع، ومعرفة، حاجة راقية.
 يعني لو هي [المهم الواحد بيأخذ نصيبه بس] يعنى من ساعة ما قالت لي "حط كلامى حلقة فى أذنك"،
 يعنى لو مش راضى بإرادة، ربنا استغفر الله العظيم. وإنما الحمد لله راضى بإرادة ربنا،
 وراضى باللى ربنا عطاه لي، إذا كنت عرفت الحقيقة فى الوقت دهوه ومشيت معاها كنت بقيت شئ تاني خالص. 
لكن الحمد لله. 
ما دمت هذه إرادة ربنا لى، وأنا دائما راضي باللى ربنا يعطيه لي.
واعلموا أننى كنت أحب أمى حباً جماً، وكنت أتمنى الموت قبلها، وكنت كلما أحببتها،
 تزداد هيبتها وخشيتها عندى.
 وكنت أهيم فى حضرتها بقلبى وروحى، وكنت أرى بخاطرى أن لها مجالا نورانياً يملأ الدنيا من أطرافها،
 لذلك وأنا فى بلدى بالشهداء أحن إليها باستمرار.
 وإذا سافرت إليها أظل فى بكاء مستمر، وجروحا تذيب قلبي حتى أصل إليها.
 وعندما أراها يستبد بي الشوق والحب، فأدخل عليها، تكاد روحى أن تغادرني وتسبقني إليها،
 وتزداد دقات قلبى، ويسيل دمعى، وأصبح فى حال لا أملك نفسى فيه.
 حتى تسلم علىَّ فتنقلنى من حالى، فيتلون حالي إلى بهجة، وسرور، وانشراح صدر، وأنا هائم فى معيتها.
وعند خروجى من عندها راجعا بلدي، يرتد حال الشوق، فأظل فى بكاء،
 ولكن فى هدوء حتى أصل بلدى إلى أولادى. 
واعلموا أننى كنت فى شوق عظيم إليها وأنا جالس معها.
 فما بالك بحالى عندما أخرج من عندها، وأعود إلى أولادى.
 أصير فى هيام بها، وشوق مستمر لها، وليس هذا بإرادة مني، وإنما هو حال يعترينى، لا يعلمه إلا الله.
ويكفينى فخراً أننى من أبناء النقية، التقية، الطاهرة، الطيبة الحاجة زكية الشريفة الحسينية رضى الله عنها.
 وهذا فضل عظيم من الله علىَّ. 
ويكفينى فخراً أنها قالت: "أنت ابنى، أنت ابن آل البيت" ، ويكفينى فخرا إنها قالت "أنك ستحشر معنا." ،
 وهذا فضل عظيم من الله، والحمد لله.
من المبشرات التى بشرتنى بها أمى الحاجة:
قالت لىَّ أمى" أنت ولدى. أنت من آل البيت.
 أنت من الوارثين، وكانت دائماً تقول لى" أبشر بالخير يا إبراهيم. "
وقالت أيضاً "أن من يسير معك ينتقل من الشمال إلى اليمين، وإن شاء الله تحشر معنا."
،وهنا بإذن الله بشرى بسر لا يذاع خشية من الله واحتراماً لقولها.
علماً بأنها أوصتنا جميعاً بالوصايا الخمس وهى: 
1- الصبر 
2- سعة الصدر
 3- الاجتهاد 
4- الامتثال
 5- التسليم المطلق لله تعالى.
هذه وصايا عامة لكل أبنائها ومحبيها رضى الله عنها.
 وهناك وصايا خاصة بى عندما انتقلت إلى بلدى الشهداء منوفية.
 قالت عليها رضوان الله:"يا ولدى من بيتك، لعملك، للجامع.
 وإذا رأيت جمعاً من الصالحين اجلس معهم، وإن لم تجد فاجلس بين أولادك،
 وامشى من جار الحيط، وربنا سبحانه وتعالى هو الذى يظهرنا يا ولدى يا إبراهيم.
 وروح يا ولدى ربنا يكفيك شر الفتن ما ظهر منها وما بطن،
 وعليك أن تكثر من الصلاة على الحبيب النبى، صلى الله عليه وسلم، فى كل وقت.
 وصية والله معك."، وهذا نهج أسير عيله حتى الآن.
ذات مرة قالت لى" إنت طيب قوى يا إبراهيم. "قلت لها" ده قدامك بس يا أمى"، قلت ده أنا عيبى كذا.
 قالت: "واخدينك على عيبك يا بن القلب."


.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://my2m.yoo7.com
 
ذاكرة العشق.9
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذاكرة العشق...
» ذاكرة العشق. 3
» ذاكرة العشق... 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جديد/حازم مصطفى  :: العمدة-
انتقل الى: