جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
تحيـــــــــــــــاتى
اعزائنا الزوار الكرام يسرنى كل السرور زيارتكم الكريمة لمنتدانا المتواضع ..

ولأن كلماتكم و ارائكم يهمنى و يعنى لى الاهتمام الكبير ..

فلا تترددوا بالكتابة لنا و تأكدوا اننى سأعمل جاهدا

على الاهتمام برسائلكم

مع خالص تحياتى لكم باسعد الاوقات معنا
مصطفى
جديد/حازم مصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جديد/حازم مصطفى

تهتم بكل ماهو جديد *صور *موضوعات *
 
الرئيسيةاعلانات نصيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهـــــــــلا و سهــــــــلا بكم اعزائنا الزوار الكرام .. لمنتدانا .. جديد / حازم مصطفى .. و نتمنا لكم قضاء اسعد الاوقات معنا * * * * * لمراسلة الموقع my2m.y@hotmail.com * * * * *

.

 

 ذاكرة العشق. 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mostafa
mostafa
mostafa
mostafa


رقم العضوية : 1

ذاكرة العشق.  3 Empty
مُساهمةموضوع: ذاكرة العشق. 3   ذاكرة العشق.  3 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 09, 2020 11:16 am

.


ذاكرة العشق.


3


الفصل الثاني.







ذاكرة العشق.  3 64375310




بحثت عن سكن آخر قريب من أمي، فوجدت حجرة بلوازمها بدرب الطبلاوى رقم 9.
 فأخذتها مؤقتاً حتى أستدل على شقة واسعة لاولادي، ومكثت فيها حوالي سنة ونصف،
 وكنت طوال هذه الفترة أبحث عن شقة أستقر بها بأولادى، 
وكان لي زميل يبحث معي ففي صباح يوم من الأيام علمت أنه باع شقة والده،
 ولم يخبرني فبكيت، وقلت لزملائي: "والله لبكرة أجد شقة ممتازة، وأغديكم فيها".
 أقصد بكلمة بكرة يعني (بعد فترة شهر أو شهرين)
 وفى آخر النهار ذهبت إلى أمي فوجدت واحداً من الأحباب ينتظرني بأمر منها ليدخلني عليها،
 فلما دخلت قالت: "لماذا تبكي وأنا أمك؟" فقلت:"لا أعرف يا أمي؟"
 قالت: "شقة إيه يا ولدي؟ اذهب عند أخي علي بالمنصورة وخذ منه مفتاح شقة شبرا..."،
 هنا بكيت كثيراً، وفرحت بأنها سوف تعطيني شقة،
 ومن فرط دلالي عليها جلست على الكرسي، ووضعت قدما على الأخرى،
 وقلت لها: "لازم المفتاح يجي هنا". فأرسلت غيري، ليحضر المفتاح، وكان أخي حسن.
 وبعدما أحضر المفتاح فى اليوم التالي، فقلت: ،متدللا عليها،
 "والله لا أدخلها حتى ينظفوها ويبيضوها."، فقالت: "طاوعوه..." ففعلوا،
 ثم أرادوا أن يعطونى المفتاح فمن فرط الدلال عليها -عليها رضوان الله تعالى-
 أقسمت أن لا آخذ المفتاح إلا بعد أن ينقلوا إليها جميع منقولاتى،
 وبعدها أخذت المفتاح.
 ومكثت بها حوالي سبع سنوات،
 وكان بها مكتب،
 وسرير سفري،
 ومطبخ،
 وست كراسي خيرزان،
 وكنبتان
 فقالت: "كل هذا لك يا ولدي،
 وأما الشقة فهي لك طول ما أنت عايش فى مصر،
 ولما أراد ربنا وانتقل عملي إلى الشهداء،
 بيضت الشقة،
 وغيرت الكالون،
 وأعطيتها المفتاح،
 وقلت لها: "جميع الحاجات اللي كانت فى الشقة تركتها فيها
 مادام أنا منقول فتنقل هذه المنقولات إلى الخدمة بسيدنا الحسين باسمي..."، 
هذا بعد ما أمرتني بأخذها قلت: "لا يا أمي...،
 يكونوا هنا فى الخدمة باسمي إن شاء الله..."وذلك بعد إلحاح طويل منها -
رضي الله تعالى عنها-.
 فلما وجدتني لم أطمع فى هذه الأشياء،
 وبعد ما قالت:-"يا ولدي احنا مسامحين فيهم لك، ولأولادك..." 
وأبيت إلا أن يكونوا بالخدمة، فدعت لى كثيراً بالستر
 وقالت:"ربنا يجعلك مستور أنت وأولادك.".
فى يوم من الأيام أرسلتنى أمى لأخى أحمد سالم لأدعوه لها،
 وكان يسكن فى العباسية،
 وعند مروري بجوار مسجد سيدنا الإمام الحسين، رضي الله عنه،
 سمعت أذان العصر،
 وكان المؤذن يقول بعد الآذان فى الصلاة على النبي،
 صلى الله عليه وسلم،
 "يا من بك يرحمنا الله"
 بصوت جميل فهز ذلك قلبي فدخلت المسجد لأصلي،
 وأكون تحت راية "يا من بك يرحمنا الله" وصليت والحمد لله.
 ثم زرت مولانا الإمام الحسين، رضي الله تعالى عنه،
 وبعد الزيارة قابلت بعض الناس من بلدنا "ميت شهالة"
 فجلست معهم على المقهى التى أمام الباب الأخضر لأحييهم،
 صرفت أكثر مما هو فى جيبي الذي كان بالكاد يكفي أجرة المواصلات من الدراسة إلى العباسية والعودة، 
فاحترت، ودعوت الله ألا يخذلنى أمام ضيوفه، فما أتممت هذا الدعاء،
 إلا وأخى أحمد سالم الذى كنت ذاهبا لأحضره، حسب طلب أمي، قد حضر أمامي،
 وقام بدفع الحساب كاملا دون أن أطلب منه.
 فأخذته ورجعت إلى أمنا،
 كل هذا ببركة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآل بيته الأطهار ،
 وببركة أمنا الحاجة زكية رضى الله عنها.
وانظر يا أخي إلى هذا الأدب المحمدى من أمي الحاجة زكية، رضي الله عنها،
 كنت ذات مرة أجلس معها جلسة طويلة فلاحظت أننى قد آلمتني قدماي،
 فقالت: "بعد إذنك يا إبراهيم يا ولدي أَفْرِد رجلي"، فقلت لها:"يا أمي أنت أمي،
 وتأمري، لا تستأذني مني أنا ولدك، فقالت:"طيب قلي مددى يا زكية"،
 فقلت لها: "مددي يا زكية..."، وجلسنا نضحك.
 وكانت تقصد بذلك راحتي أنا. فقالت: "إفرد رجليك أنت كمان"،
 فاستحييت منها 
فقلت لها:" أنا مرتاح يا أمي..."
 فقالت فى حنان: "لو لم تأخذ راحتك أمام أمك فأين تأخذها؟
 إفرد رجليك يا ولدي..." هذا من فرط حنانها،
 وأدبها المحمدى. وأنا والله إلى الآن أستحي أن أمدد رجلى أمام صورتها،
 والله وكيل وشهيد. وكأن رجلي هى التى تستحيى أن تنفرد أمام صورتها رضي الله عنها.
وأنا جالس معها قالت: "ادع لى يا ولدي بأن ربنا يدخلنا من باب الذل والانكسار." فسألتها:"ما هذا الباب يا أمي؟"، 
قالت: "باب المتذللين، والمنكسرين لله تعالى، ربنا يجعلنا منهم يا ولدي...".
ومرة أخرى، ونحن جلوس قالت:"ادع يا ولدى أن نقابل ربنا لا لنا ولا علينا".
 فقلت لها: "وازاي يا أمي؟ تعمل إيه الحالة دية؟" فأجابت: "ربنا يتغمدنا برحمته الواسعة..."
 وقالت: "يا ولدي يا إبراهيم لما أكلمك كلام اجعله حلقة فى أذنك، ولا تنساه أبداً، واجعله من الله،
 وضغطت على لفظ الجلالة، وهي تدق يدها الشريفة على صدري، وجاء نفسها كله في وجهي،
 فحفظت كلامها كله." لكنني لم أعرف معناه إلا بعد انتقالها، 
فظهرت لي معاني كلامها من أوله إلى آخره،
 وأفاض الله علىَّ بالكثير ببركة الطاعة
 لأنها قالت: 
العز فى الطاعة
العز فى الطاعة

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://my2m.yoo7.com
 
ذاكرة العشق. 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذاكرة العشق...
» ذاكرة العشق...
» ذاكرة العشق... 21

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جديد/حازم مصطفى  :: العمدة-
انتقل الى: